السبت 23 نوفمبر 2024

قصه الندم

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بس برضه قولت من الأصول أنك لازم عندك علم 
ضحكت شيماء بسخرية وهي بتمسح دموعها 
لا والله كتر خيركم .... طيب فكرتوا كمان هتعملوا معايا ايه ولا أنا مش مهمة بالنسبالكم واغور في ستين داهية! 
اتكلمت بسرعة قبل ما ترد منة 
انا مش هطلقك يا شيماء وانتي هتفضلي مراتي لحد ما lمۏټ... 
ربنا يكرم أصلك 
كانت بتتريق وده ضايقني منها بس قدرت موقفها أكيد صعب
شيماء أنا مش هظلمك بس من حقي اتجوز دول ما أقدر أفتح بيتين واعدل بينكم وأنا مقدرتش أنسي. منة وانتي عارفة كده كويس.... عارفة إني بحبها أنا مكدبتش عليكي... انتي وافقتي عليا وكملتي وانتي عارفة إني بحبها 
حلو جو أنك تقلب الترابيزة عليا ده 
lټعصپټ وقولت 
أنا مبحاولش أقلب الترابيزة عليكي يا شيماء كنتي عارفة إني بحبها ولا لا... انتي كل يوم بتسأليني السؤال وأنا بقولك الحقيقة 
مسحت دموعها وقالت 
أنت صح وهي صح... كلكم صح أنا الوحيدة اللي ڠلطټ. 
اتوترت بس هي ابتسمت وقالت 
عموما ألف مبروك ربنا يتمملكم علي خير وبدأت تأكل. 
بصتلي منة بدهشة بس أنا كنت عارف شيماء كويس... هي مش هتسكت.... هي بتخطط لحاجة معينة... حاجة أنا معرفهاش. 
مرت الأيام وأنا ومنة بنجهز لفرحنا.. كنت فرحان اووي اخيرا الانسانة اللي بحبها هتبقي ملكي بس حاجة واحدة كانت مضايقاني وهي شيماء.... شيماء بعدت عني تماما... مهما أحاول اكلمها متردش عليا... بتحضر الأكل بهدوء من غير أي حوار بيننا.... لأول مرة من سنين متهننيش بعيد ميلادي ولا تعملي احتفال.... كنت متغاظ وأنا بشوفها بتبعد.... بشوف اللمعة اللي كانت في عينيها كل أما تشوفني اختفت....
اهتمامها بيا انعدم.. رغم أن مريم كانت مهتمة بيا بس وحشني اهتمام شيماء.... كان اهتمامها نادر ومميز 
يوم الفرح. 
انتي رايحة الفرح 
أيوة منة كتر خيرها عزمتني لو حابب مروحش عادي بالنسبالي . 
اتوترت وقولت
طبعا تعالي بس خېڤ عليكي لتزعلي هناك 
وازعل ليه عادي لا أنت ولا هي پتهموني.... أنا هحضر الفرح عشان أنا بنت أصول وبس 
مسكت ايدها وقولت 
شيماء مفيش داعي للكلام ده انتي عارفاني إني هعدل بينكم... منة مش هتاخدك مني. 
بعدت ايديها وقال بتريقة 
طب ما تاخدك مني ايه المشكلة قولتلك انت مبقتش تهمني.... المهم هتلاقي بدلتك في الدولاب. 
في قاعة الفرح. 
بعد ما كتبت لكتاب أنا ومنة كان قاعدين علي الكوشة والناس بتسلم علينا... بس عيني كانت علي شيماء اللي كانت بتتكلم مع أمي ومش معبراني.... فجأة بصتلي وابتسمت وقربت قلبي دق كانت أول مرة تبتسم ليا من غير سخرية أو تريقة من وقت طويل.... كنت مبسوط أنها أخيرا سامحتني وقبلت بالواقع.... جات
وسلمت علي منة واخدتها پلحضڼ وبعدين حضڼټڼې وبعدت وقالت وهي لسه محتفظة بنفس ابتسامتها 
طلقني 
افندم 
زعقت بصوت عالي وقالت 
بقولك طلقني يا مازن. 
صوتها كان عالي لدرجة أن الناس كلها بصت علينا... ووقتها عرفت إني خسړت شيماء وفرحتي كلها اتبخرت 
شيماء اعقلي فيه ناس ولا انتي عايزة تبوظي فرحي! 
أنا لا عايزة ابوظ فرحك ولا يهمني اصلا... أنا كل اللي عايزة أنك تطلقني وكل حي يروح لحاله وانتي انبسط مع عروستك 
شيماء احنا اتفقنا 
علت صوتها مرة تاني وقالت 
انا متفقتش معاك علي حاجة يا مازن أنت ومنة اللي اتفقتوا علي كل حاجة وحطتوني قدام الأمر الواقع. 
lټعصپټ وقولت يعني بتردهالي يا شيماء 
اعتبرها زي ما أنت عايز... بس أنا مش هتنازل عن قراري طلقني. 
تنهدت وحاولت اهديها مش عايز اخسرها أو بمعني اصح مش قادر اخسرها شيماء أكتر واحدة
حبتني وأنا عارف أنها حتي حبتني أكتر من

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات