مريض الحب بقلم ايمي احمد
بنته كان عندها 3سنين لما الماڤيا الي اغتالت الدكتور..خطڤتها وقټلتها..اما مراته من الصدمه حصل لها شلل وسافرت بره تتعالج..ومن ساعة ما الدكتور اټوفي..والفيلا مهجوره كدا...وبابا ومراد رفضوا نفصل الفيلتين عن بعض..وكل شويه مراد يروح هناك..و.. لم يكمل فقد لاحظ ان مراد لا يشاركهم الحديث..وانه ينظر الي تلك الفيلا..حتي خانته دمعة وسالت ومن عينه..مسحها بيده..وطلب من وليد ان ياخذه الي اليخت الخاص به..و عند منتصف الليل رحل وليد وترك مراد...لانه اخبره بانه يشعر بالضيق ويريد ان ينم في اليخت وانه سيعود للفيلا صباحا قبل ان تعلم والدته بغيابه.. لم يشعر..بالراحه ووجد انه يختنق اكثر فعاد الي المنزل..وذهب الي تلك الفيلا..ظل ينظر لها..وعندما تذكر حب طفولته..رحل عائدا الي فيلته..وصعد الي غرفته دون ان يشعر احد بقدومه...واستلقي علي سريره واستسلم للنوم.. في صباح يوم جديد... استيقظ مراد مبكرا..لان لديها اعمال كثيره في المشفي..واخذ شورا وارتدي بدلته..ووضع برفانه الاسر..ونزل..وجد والدته تجهز الفطور..حاول ان يقنعها بانه قد يتاخر..ولكنها صممت بان يجلس معهم ويفطر..فاستسلم لها..وجلس علي السفرة..وبعد لحظات كان يجلس معه مازن ونادين..وبعد انتهائهم...ذهبوا فورا.. ركبت نادين مع مازن..الذي..استمع لكلامها..وسيذهب الي الجامعه..ليسال عن تلك الفتاه ويعتذر منها....ثم يذهب الي عمله في القسم.. اما مراد فركب سيارته الفاخره..وفي طريقه الي المشفي..واثناء حديثه مع وليد علي الفون..نظر في الورق الذي كان معه..ولم ينتبه الي الاشاره..والي تلك الفتاه التي تعبر