مريض الحب بقلم ايمي احمد
ايه يا دكتورابعد الغطاء عن قدمه مستكملا حديثه انسي اني اتشليت و اني هقضي بقيت عمري علي كرسيولا انسي البطوله الي فضلت اتعب علشانهاولا انسي حبيبتي الي اتخلت عني و عرفت غيري علي طولولا انسي مستقبلي الي ضاع ..ها..جاوبني عاوزني انسي ايهانفعل ورمي علاجه علي الارض پغضب انسي ايه ها.
مسكه مراد ليثبته حتي لا يؤذي نفسهاهدي يا خالد اهدي.
لم يجبها مراد بل ضغط علي زر استدعاء الممرضات فرت ممرضةياسمين علي الفورايوه يا دكتور.
صړخ مراد فيهاجهزي حقنة مهدأ وهاتيها لي بسرعه.
علي الفور تحركت ياسمين وجهزت الحقنه و اعطتها لخالدوما ان اخذها حتي بدات تهدأ حركتهوضعف صراخه تدريجيا وراح في النوم فاعاده مراد للخلفواعطي اوامر لجميله بان تترك جميع المهام المكلفه بها وتجعل شغلها الشاغل تلك الحالهومتابعتها.
مراد شغلك مع دكتور ماجد و دكتور محمدعاوزك تجيبي لي تقرير كل جلسه للدكتورين اول باول كورس العلاج هيبدأ من بكره.
ياسميناوامرك يا دكتور.
وقف مراد مع والدة خالد يتحدث معها في الخارجاما ياسمين ظلت معه في الغرفه اقتربت منه لتتفحصه عن قربفوجدته قابضا يده علي شئففتحت يده لتجد بها خاتم خطبةاخذته من يده ووضعته في احد ادراج الكومود الذي يوجد بجوار سريرهثم نظرت اليه محدثة نفسهااللهفي حد يسيب القمر ده ابتعدت قليلا عنه وابتسمت قائلةغبيه الي تفرط في واحد زيك.
اما مراد اخبر مدام نهله بما سيحدث في المرحله القادمه من العلاج..واتاه اتصالا من وليد فاضطر ان ينهي حديثه معها ليرد علي الاتصال..
وليدفي الجامعه.
مرادهو النهارده اول يوم فيها.
وليدايوه..انا خلصت وجاي علي المستشفي دلوقتي.
مراداول ما توصل تبجي لي علي مكتب ضروري.
وليدماشي..بس انت كويس
مرادايوه متتاخرش سلام
وليدسلام.
في الجامعه......
رت نادين المحاضره واتت ندي وجلست بجوارها وحكت لها عما حدث فور خروجها من اللابوعلمت منها انهم سيقومون بتشريح ضفدع...
ضحكت نادين عليهاعارفين انك مش بتحبيها فرجعوها لك تاني يا ندوش.
ندي باندفاعلالا خلاص بحبها..ومش عاوزه اشوف وشها.
نادينهههههه..مجنونه..والله مجنونه.
نديالي يدخل الكليه دي ويتخرج مچنون بس يحمد ربنا ليل ونهار..دي في ناس بتتخرج في الاربعين وناس بتتخرج مشلوله..وناس بتتخرج علي نقاله.
نديههههه..علشان تعرفي قمتي بقي لما تسافري...و ان انا الي بقدر اضحكك من قلبك واخليك تدمعي من كتر الضحك.
هدأت نادين قليلاانت احسن صاحبه في الدنيا كلها..ربنا يخليكي ليا.
احتضنتها نديوانت اروع رفيقه في العالم..ويخليكي ليا....
مسحت دمعة خانتها ونزلتخلاص بقي ابعدي لانها بدأت تقلب بدراما..وانا بحب الفرفشه.
نادينهههههه....دكتوره فرفشه مش دكتوره ندي.
نديهههههههه...
ظلت الفتاتبن يتحدثن ويضحكن حتي اتي معاد المحاضره الاخيره فذهبن ليرنها معا..وفجاه وجدت نادين من يمسك يدها جاذبا اياها اليه لتصطدم به متاوهة.....
في قسم الشرطه...
اندفعت ليلياختي بريئه مستحيل ټقتل.
مازناهدي يا انسهانا عارف الانسه ميسون اتقابلنا قبل كدا..انا مضطر ادخل علشان افهم الي بيحصل بعد اذنك.
دخل مازن الي مكتب امجد وساله مستفهما عما يحدثايه تفسيرك علي الي بيحصل.
اشار امجد الي بعض الصور شوف الصور دي.
التقطهم مازن ونظر فيهم فوجدهم صور لچثة مطعونه عدة طعنات وچرح
في الرقبه.
مازن مستفهمامين دا
نهض امجد من مكانه و دار حول مكتبه ووقف بجوارهدا د سامح خليل...لقيناه مدبو
ح ومطعون الصبح في معمله والمعمل كله مدمر.
مازنايه علاقة ميسون بيه.
امجدالمحفظة الي ادتها لي انبارح ومشيت لانك كنت مستعجل وقلت لي اشوف صاحبهاكانت محفظته والانسه ميسون هي الي جابت المحفظه يعني هي الوحيده الي شافت المجني عليه قبل الحاډثه.
مازنوالله يعني علشان اتخبط فيها ووقعت محفظته و سلمتها لنا علشان هي انسانه امينه تبقي هي الي قټلته ..طيب هتيجي تديني محفظة القتيل ليه علشان تكون محل للشبهات يعني...قول كلام معقول يا رة الظابط.
امجدالمعقول ان هي الوحيده الي قدامي دلوقتي لها علاقة بالچريمه.
انفعل مازن انا ظلمت البنت دي مرهومش مستعد اظلمها تاني وانا الي هحقق في القضيه دي بنفسي.
خرج مازن واغلق الباب خلفه پعنف ووقف امام ميسون مطمئنا لهاماتخافيش مش هظلمك تاني وهثبت برائتك وهترجعي مع اختك علي البيت و النهارده.
قال كلمته ثم نظر الي ليلي دا وعد مني.
تركهم ورحل اخذا معه فريق الجنائي الي موقع الچريمه..
وما ان وصل الي هناك حتي وجد كل شئ مدمر...لم ييأس وطلب من الفريق الجنائي مسح المعمل بالكامل بحثا عن اي دليل..وظل يبحث ويفتش حتي وجد مقصده...
اما امجد فنادي علي العسكري لكي يدخل ميسون له وياخذ اقوالها..
وقفت امامه متجمدة لا ترد علي اي سؤال يوجهه لها..ظل يحاول ان يخرج منها الكلام ويستفزها لتدافع عن نفسها و لكن لم يغير ذلك شئ فقد ظلت
علي موقفها تكتفي بالبكاء علي حظها العثر فقط..
نفذ صبر أمجد و ڠضب من صمت ميسون المحير فنادي علي العسكري.
العسكريايوه يا فندم.
استدار امجد ناظرا من شباك غرفة مكتبه للخارج لكي لا يتاثر اكثر بدموعهاخدها علي الحبس .
اخذ العسكري ميسون و عندما وصل بها الي باب الحبس وفك لها الحديد وادخلها واغلق الباب خلفه..حتي وقعت ميسون مڼهارة في مكانها مخبئة وجهها بيديها الصغيرتين ترفض تصديق ما حدث لها..
وفجأه احست بقدم احدهم تهزهاوسمعت صوت احدهم يقولوايه المصېبه دي كمانجايه في ايه يا بت
لم ترد ميسون عليها بل نظرت ميسون من وسط دموعها ال هيئتها المرعبه فقد كانت امرأه ضخمة يظهر عليه علامات الاجرام تدعيسعادتفف خلفه فتاة ترتدي ثياب خليعة مبهرجة تظهر ها وتفاصيلهتدعي انعام ردت عليها دي شكل القطة كلت لسانها يا أبلتي.
اقتربت الاخري من ميسون ومسكتها من طرف ثيابها باشمئزاز ايه الي هي لبساه دا دي شكلها شحاته يا بت يا إنعام ومسكوها بتنشل في الاشاره.
ضحكت تلك المدعوة انعام ضحكة خليعه ثم قالتشكلها كدا يا أبلتي.
غمزت لها سعاد قائلةما تيجي نحتفل بيها.
انعامحلوتك يا أبلتي...يلا يا بنات تعالو عندنا حفله.
اجتمع الجميع علي صوتهافاخبرتهم قائلةالكتكوته دي جديده هنا ومش مستنضفاكوا وقالت عليكوا نسوان عرر...وروها بقي النسوان العرر علي حق وربوها.
شمرت كلا منهم عن ساعديها وبدأوا يقترب بوعيد من ميسونالتي ارتعدت خوفا واخذت تزحف وتتراجع للخلف حتي اصطدمت بالحائط خلفها فاغمضت عيناها وعلمت ان تلك هي نهايتها المحتومه فلا مفر لها الان من ايد تلك النساء الشرسه..
اما امجد فما ان اخذ العسكري ميسون و خرج حتي تحدث امجد مع نفسهانا متاثر بيها ليه هي دموعها ماثر فيا ليه كدا...
اجابته نفسهامجد فوق انت ظابط مافيش ظابط بيشتغل بمشاعره.
امجدبس هي شكلها بريئه وجبانه ماتعرفش ټقتل نمله.
نفسهامجد دي چريمة قتل الغي مشاعرك و عواطفك دي نهائي وفوق لشغلك.
امجدبس الدكتور دا اټقتل بطريقة محترفه وسلاح الچريمه مختفي ومش موجود في بيت البنت دي.
نفسهانت شكلك معجب بيها ولا ايه
امجدانا..لا طبعا..هي صعبانه عليا مش اكتر ولا اقل.
نفسهااااه صعبانه عليك طيب ما يصعبش عليك غالي ركز في شغلك يا رت الظابط.
دخل عليه مازن فوجده علي حالته تلك فنظر في جميع اركان الغرفه فلم يجد احد سواه هو وامجد فاندهش انت اټجننت يا بني بتكلم نفسك
استفاق امجد علي صوته محركا راسه نافياهه..لا...لالالأ
مازنايه اللاءات الكتيره دي...خلاصقول لي بس ميسون فين
امجدفي الحبس.
صدم مازن وصړخ في وجههايه في الحبسبرده مشيت الي في دماغك وبعتها عليه.
امجد تهزاءوانت محموق اوي كدا ليه..دا مكان الي زيها.
مازن بنفاذ صبرانت مصدق اصلا ان واحده زيها ټقتل هتندم يا امجد لما تعرف ان انا معايا دليل برائتها.
هم مازن بالخروج فاستوقفه امجد مستفهما بندمرايح فين
لم يستدر مازن له بل ادار راسه قليلا ونظر له بطرف عينهرايح الحق البريئه دي قبل ما الستات الزباله الي في الحبس يؤذوها.
خرج مازن يطوي الارض طيا ليلحق تلك العصفوره الحبيسه قبل ان تؤذيها تلك النساء الشريره..ورأته ليلي فجرت عليه تستغث به.
ليلياخدوها علي الحبس.
مازن اطمن انا رايح اخرجها.
تركها مازن وجري مسرعا الي السچن ليلحقها وما ان اقترب من باب السچن حتي سمع صړختها التي دوت لتهز كيانه فقد علم انه قد تاخر عليها..مريض_الحب
مچنون عايش بلا ليلي
الفصل السابع
في قسم الشرطه..
سمع مازن صړختها التي هزت جميع اركانه وجعلته ېصرخ في وجه السجانه لتفتح بابا السچن مسرعة.
مازن پغضبافتحي بسرعه.
و ما ان فتحته حتي وجد السجينات متجمعات في احدي زوايا السچن..
مازن پخوفميسون...ميسون فوقي.
لم يتلقي منها جوابا نهائيا او حتي تأوهات مما جعله يفزع ويسرع في حملها بين زراعيه ويخرج بها مسرعا يطوي الارض طيا ناظرا الي حالها
باعين اسفهانا اسف.
لتفتح ميسون عينها بضعف وتغلقهم ثانية كانها تتاكد من انها استطاعت الافلات من تلك السجينات المتوحشه وتغط في نومها مره اخري...وما ان راي كل من ليلي وامجد مازن متجها نحوهم حاملا ميسون حتي هلع اليه الاثنين في خوف وفزع
ليلي بقلب منفطر علي حال اختهاميسونميسون حبيبتي انا اختك ليلي ردي عليا.
مازنمغمي عليها ساعديني انقلها المستشفي.
ليلي بدموع علي حال اختهاحاضر.
صړخ امجد عليهتاخد ميندي متهمه يا مازن.
لم يأبي مازن لكلامه وتخطاه مكملا طريقه لانقاذ تلك المسكينهفمسكه امجد موقفا اياهمش هتخرج بيها من هنا يا مازن.
مازن بعصبيهامجد سيبني البنت بټموت.
امجددي اكيد بتمثلدي حيله علشان تهرب.
مازنحرام عليك بتمثل ايه انت مش شايف حالتهاثم هي مش متهمه اصلا علشان تهربانا معايا دليل برائتها ابعد بقي عن سكتي.
ظل امجد متمسكا بهبرضه مش هسيبك تخرج بيها غير ومعاك عساكر.
مازن بنفاذ صبراقول لك احسن حاجه اسيبها لك تتحمل مسؤليتها انت لوحدك.
احكم مازن يده حول ها ليمسكها جيدا وارخي ذراعه من اسفل ساقيها وانزل قدماها علي الارض ثم قبض يده اليسري موجها ضړبة قويه لامجد في وجهه جعلته يصطدم بالحائط متاوها ممسكا راسه غير قادر علي الرؤيه جيدا ما ان رايه مازن هكذا حتي حمل ميسون بين يديه مرة اخري وخرج بها مع ليلي مسرعا نحو سيارته واضعا اياها في المقعد الخلفي مستندة علي ليلي التي جلست بجوارها لتسندها..سمع مازن امجد ېصرخ به ورأه
متجها نحوهمازن ماتنفذش الي في دماغك استني.
لم يستمع مازن له بل ركب سيارته وادار