قصه كامله بقلم زهره الربيع
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
نبيل ابن عمك راجع من بلاد بره عايزلو عروسه تسافر معاه بس عايزها تكون حلوه ومؤدبه واهم حاجه تسمع الكلام يا غزال
غزال كانت قاعده بتتفرح على فيديو كوميدي وبتضحك بعدم اهتمام وقالت...وانا مالي بكل ده يا ماما ربنا يسهله
امها قفلت منها التليفون وبصت لها بغيظ وقالت .مالك ازاي انتي عايزه بنات عمتك منك...اسمعي بقى انا مستحمله مصايبك وبلاويكي وكل يوم تطفشي عريس وبقول بكره تعقل بكره تفهم لاكن الظاهر ان عقلك لزق في بطني وقت الولاده
امها قالت بنرفزه..يا بت اسمعي بقولك ايه...شوفي ..
بس قاطعتها وقالت بسىعه..اسمع ولا اشوف حددي.
وغزال قالت بسرعه..احم هسمع بعيوني حاضر ...كملي يا ماما
امها قالت بضيق... انتي هتلبسي وتتشيكي وهتخليه يختارك وتكيدي عمتك واعيالها والا والله يا غزال ماهيحصل طيب وانتي عرفاني سامعه
امها قالت بسرعه..اه ياختي هيريحني..ده الوريث الوحيد لكل املاك ابوه المتلتله واول ما ابوه هيبقى كل ده من حقه ..انتي فاكره انو عايز يتجوز من هنا ولا عاشقك في الضلمه ....ده ميفتكرش شكلك اصلا..لولاش بس جده ضاغط عليه انو لازم يتجوز من العيله ولا كان عبرنا
امها مسكتها من دراعها پغضب وقالت. هتشوفيها لو رفضك يا بت حلمي والله لتشوفي وش عمرك ما شوفتيه
تاني يوم كانو قاعدين كلهم في استقبال نبيل وكان شاب في اواخر العشرين بملامح هاديه جذابه وبيتكلم مع جده وابوه...وكانو بنات عمته الأتنين بيحاولو يلفتو نظره بكل الطرق
بس طلعت غزاله وصدمت الكل بشكلها... كانت لابسه جلابيه من بتاعت ابوها وربطاها في النص بشكل مضحك وشعرها منكوش جدا ووشها متلخبط جدا بالمكياج
هرشت في شعرها وقعدت وقالت بصوت عالي..نورت يا ابن عمي
امها لطمت على خدودها وبنات عمتها بقم يضحكو ونبيل بصلها بدهشه وصدمه
امها قالت بتوتر وهيه بتشدها ... لا لا مش هيه..مش هيه
غزاله قالت بسرعه..ايوه ايوه انا...انا غزاله
نبيل ضحك جامد وقال...لسه زي ما انتي يا مجنونه الناس بتكبر وتعقل...وبقى يبصلها ويضحك على شكلها اللي كان مسخره حرفيا
جده اتنهد بيأس وحزن من حركات حفيدته وقال..سيبك منها خالص قولي بقى اخترت مين من بنات عمتك
الكل اټصدمو بشده وغزاله اتسعت عنيها بدهشه وكانت هتقع من طولها
نبيل بصلها من فوق لتحت وكان عايز يضحك على صډمتها وامها زغردت بفرحه وهيه مش مصدقه
تاني يوم كتبو الكتاب في البيت بحضور اهلهم بس ومن غير فرح او اي مراسم لان نبيل كان مستعجل جدا
كانت غزاله جهزت شنطتها وهيه مضايقه جدا من الطريقه اللي بتتجوز بيها ومن العريس المغرور اللي شايف نفسو اكرمها بانو اختارها
بعد كتب الكتاب ودعو اهلهم وطلعو مع بعض وغزاله كانت بتبص للبيت ومش مصدقه انها هتسيب البلد في يوم وليله
بعد ساعات عدت عليها كأنها سنه وهيه شارده وحزينه وصلو وجهتهم وكانت كل حاجه بنسبالها غريبه واول مره تشوفها
نبيل كان حاجز سويت في اوتيل فخم جدا وجميل
اول ما دخلو غزاله بقت تبص للمكان باستغراب وقالت..هو احنا هنفضل في اوتيل ليه
..هو انت مش المفروض مستقر هنا وعندك