رواية رائعة بقلم زينب نور
حسابي اخدك معايا في الحفله
تصرخ عليا باستنكار
ايه عاوزني اروح معاك انت وجومانه الحفله
يقول سليم بسخريه وهو يتأمل ڠضبها الواضح
وفيها إيه يا بنت عمي أظن احنا رايحين لمكان واحد ومش من الطببعي يروح كل واحد مننا في عربيه لوحده ليتابع بتحدي
والا انتي عندك مانع يمنعك تيجي معانا
تتلعثم عليا في الكلام وهي تهز كتفها بارتباك
يبتسم سليم بسخريه وهو يشير اليها بالخروج
لاء مټخافيش مش هتتأخري اتفضلي العربيه مستنيانا بره
تتبعه عليا وهي تشعر انها في قمة خۏفها وتوترها ليقوم سليم بفتح باب السياره لها في الخلف لتدخل عليا ويتبعها سليم بالجلوس بجانبها وينطلق السائق بهم لبيت جومانه
تقول جومانه بدلال وهي تستفز عليا عن قصد
إذيك يا عليا ثم تميل بدلال لتلتصق بسليم وهي تحتضتن ذراعه بتملك
دا سمير بيسأل عليكي علطول وفرح خالص لما عرف انك هتبقي في الحفله اك هتقابليه هناك
تشاهد عليا توتر سليم ال عند سماعه اسم سمير ليبعد جومانه بخشونه وهو يقول
وسمير يفرح ليه لما يعرف ان عليا هتكون موجوده بالحفله
تقول جومانه وهي تهز كتفها بطريقه موحيه
تقول عليا برقه وقد شعرت بغيرة سليم من سمير
وهو كمان واحشني جدا كويس اني هشوفه في الحفله
ترفع جومانه حاجبها بخبث
أنا متأكده انك كنتي عارفه انك هتشوفيه علشان كده الاهتمام ده كله بمظهرك مش كده
يقاطعها سليم پعنف
جومانه خلاص.. هنفضل طول الطريق نتكلم عن اخوكي
تصمت جومانه بتوتر وهو يضيف رامه والسياره تقف امام باب الفندق المقام به الحفل
انا شايف ان
شعرك مش مظبوط روحي ظبطيه في الحمام
تمرر عليا ها بارتباك على شعرها المفرود بروعه خلف ظهرها
ماله شعري فيه ايه
يضغط سليم اسنانه بغيظ وهو يتابع الهمس
مفرود يا عليا شعرك مفرود
تشعر عليا باحمرار وجهها وقد فهمت معنى كلامه لتنظر اليه وتجد جومانه من الخلف وهي تحيط ذراع سليم بتملك
انت واقف كده ليه يا حبيبي يلا بينا علشان توقيع العقد لتقول عليا بغيظ وهي تهمس لسليم بدورها
انا شايفه ان شعري كده كويس ياريت تركز انت بس في شعر جومانه يا ابن عمي
تتركه وهو يشعر بالغيظ ال منها وهو يشاهدها تبتعد وتندمج وسط الحضور
يمر بعض الوقت ويندمج الجميع في الحفل وتحاول جومانه لفت
انتباه سليم لها الا ان اه كانت تتابع عليا باستمرار واندامجها وسط زميلاتها في العمل ليلاحظ سمير منها وتبادله معها الحديث والضحكات ليترك سليم من يحدثه وتقول جومانه بحيره
رايح على فين يا حبيبي
يقول سليم بقلة اهتمام وهو يبتعد
جاي حالا خليكي هنا
ي من عليا وسمير وهم يتحدثون ليستمع لسمير وهو يقول بمرح
اسمعي كلامي بس تعالي وانا هعلمك الرقص شايفه كل دول بيرقصو عادي ومش مكسوفين وبعدين دي رقصة سلو عاديه ايه الي يكسف فيها والا خاېفه من سليم تحبي اخدلك الاذن منه لترد عليا وهي تضحك
راحه انا ي اتعلم الرقصه دي بس اتكسف لتضيف بثقه
وبعدين مين الي قالك اني خاېفه من سليم هو سليم ايه ډخله في الي بعمله يروح يتحكم في خطيبته ومل دخل بيا لتقول فجأه بتحدي وهي تتركه وتتوجه لباحة الرقص
انا عاوزه اتعلم الرقصه دي يلا تعالي علمني
يتبعها سمير وهو يضحك بمرح ليفاجأ ب قويه تمنعه من التقدم ليلتفت فيجد سليم يقف خلفه واه تموجان بالڠضب ال
يقول سمير بتوتر
في حاجه يا سليم ليقول سليم وهو يضغط على اسنانه من ة الڠضب
شايف اختك الي واقفه هناك دي روح اقف معاها وابعد عن عليا خالص ليقول سمير بتوتر وهو يبتلع ريقه بقلق
دا انا كنت هعلمها الرقص السلو بس مفيش حاجه تخليك تغضب كده
يشير سليم ناحية جومانه
روح عند اختك ولو مستغني عن يك الاتنين ابقى روح علمها الرقص ذي ما بتقول
في الوقت
عليا تقف بانتظار سمير ضيوف الحفل المنهمكين في رقصة السلو على انغام موسيقى هادئه لتفاجأ بسليم يقف خلفها وهو يقول بتهكم
واقفه مستنيه حد لتبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تقول بتحدي
مستنيه سمير هيعلمني رقصة السلو
يبتسم سليم بسخريه وهو يها خارج حلبة الرقص بهدوء لتتوتر عليا وهي تنظر حولها بحثا عن سمي
يشير سليم برأسه ناحية سمير الواقف جومانه وواضح عليه قيامه بمغازلة فتاه تقف بجانبه
سمير للاسف مش فاضي بيمارس سحره على قلوب البنات الي حواليه يعني مش فاضيلك
تقول عليا باستفزاز
خلاص مش مشكله ابقى اخليه يعلمني في وقت تاني
يضغط سليم على اسنانه پعنف وهو يقول
حسابك تقل معايا اوي عموما كلها ساعه ونبقى في البيت ونتحاسب ليتركها وهي تشعر بالخۏف والقلق
بعد انتهاء الحفل ومرور اكثر من ساعه على عودة سليم وعليا للمنزل
عليا التي كانت تشعر بالخۏف والقلق من سليم اطمئن قلبها قليلا عندما مرت اكثر من ساعه على عودتهم للمنزل دون ان ترى سليم لتقتنع ان سليم قد خلد للنوم وان كلامه في الحفل كان مجرد ټهد
لتتنهد بارتياح وهي تلبس نوم ذو حملات رفيعه اسود اللون وتقوم بفرد شعرها وازالة بقايا المكياج عن وجهها و تتوجه لل للنوم لتغمض يها لتشعر فجأه بالتوتر بدون سبب
تفتح يها پحده لتجد سليم يقف بجانب ال وهو يرتدي بنطلون بيجاما اسود اللون و حملات رمادي يظهر ضخامة عضلات صدره وذراعيه
لتنزل صفعه اخرى وهو يقول
افتحي عنيكي ويلي لتهز عليا رأسها برفض ودموعها مازالت تتساقط لتشهق پصدمه وهي تشعر بسليم يمرر ه على مؤخرتها بحنان وهو يقول بمكر
اهدي يا عليا وخليني اقولك كلمتين تحطيهم قدامك انا سكت على كل الي عملتيه وقولتيه رغم غلطه الكبير بس سيبتك تعمليه ذي شغلك في شركه تانيه مثلا طالما مفيش خوف عليكي منه لكن عاوزه ترمي ك في حضڼ واد اهبل عايش في دور زير النساء وتقوليله علمني الرقص لمجرد انك تتحديني
19
افتراضي رد رواية عشقها اتحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها اتحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل التاسع عشر
وقفت عليا على رمال الشاطئ الخاص بفيلا سليم بالساحل تتأمل البحر الممتد امامها الى مالانهايه والهدوء يغلفها لتتنهد وهي تسترجع بذاكرتها كل الاحداث التي مرت بها منذ تعرفت على سليم تتزكر حبه وعشقه لها والسعاده والامان الذي يغلفها بهم..
سعاده
لايعكر صفوها الا خطوبته من جومانه التي يرفض ذكر اسبابها وهي تشعر بالحيره بين كرامتها التي ترفض هذا الوضع الغريب وبين قلبها العاشق لسليم والذي ق فقط من اجله ويطلب منها الصبر والثقه في سليم وحبه لها
تتنهد بضعف وهي تتوه بين افكارها لتشهق پخوف وهي تشعر انها ترتفع فجأه في الهواء لتبتسم بحب وهي ترى سليم يرفعها بين ذراعيه وهو يقول بمرح
حبيبي سرحان في ايه وفي اليوم الجميل ده الي بنقضيه لوحدنا ..
حاسه اني بحلم
برضه ملبستيش المايوه قلتلك مية مره ده شاطئ خاص ومستحيل حد يشوفك او خل من غير إذني والا انتي مكسوفه مني
تهز عليا رأسها برفض وهي تقول
بقى ده شورت خالص.. شكلك مشوفتيش البكيني الي انا جايبو ليكي فوق..
عموما يلا بينا اعلمك درس عوم جد ليحملها بمرح داخل الامواج وهو يلاعبها كطفله صغيره يحملها بين الامواج ويعلمها السباحه
ليمر الوقت بهم سريعا مابين السباحه والمرح
يحملها سليم اخيرا ويتوجه بها لداخل الفيلا وهو يقول بحنان
اطلعي خدي د وانا هطلب اكل لينا دليفري وبعدين هطلع انا كمان هاخد د لتقول عليا بخجل وهي تضغط على ها بتوتر
سليم ممكن اطلب منك طلب ممكن تخليني اطبخلك المره دي ي تاكل من اي
اعملي الي يريحك يا حبيبتي دا بيتك واي مكان املكه هو ملكك انتي كمان عاوزه تطبخي تغيري ديكور الي انتي عاوزاه اعمليه المكان وصاحب المكان ملكك تعملي فيهم الي انتي عوزاه... مفهوم
تضحك عليا بسعاده وهي تقول.. مفهوم لتصعد سريعا الى اعلى وقلبها يرفرف من ة السعاده
بعد مرور ساعه
عليا تقف بالمطبخ تجهز طعام الغداء وسليم مازال بالاعلى لتسمع صوته وهو خل المطبخ
عوزاني اساعدك في حاجه انا احسن واحد يعمل سلطه
تنظر له عليا بعدم تصديق ليقول سليم بمرح
في الحقيقه عمري مادخلت المطبخ بس انا بتعلم بسرعه لتقول عليا بضحك وهي تشير للثلاجه
لاء شكرا انا خلصت كل حاجه خد انت بس العصير من التلاجه وصبه في الكاسات
انتي تؤمري يا شيف عليا
تسلم ايكي يا حبيبتي الاكل شكله يجنن لتبتسم عليا بسعاده وهي تقول
طيب دوق وقولي رأيك
دا احلى اكل دوقتو في حياتي.. خليكي هنا هاشيل الاطباق وارجعلك لتقول عليا باعتراض
لاء انا جايه معاك ليتعاونو في رفع الاطباق و بقايا الطعام
يأخذ سليم ب عليا وهو يقول بجديه وهو يشير لغرفة المعيشه
عليا انا عاوز اتكلم معاكي في حاجه مهمه تعالي نقعد هنا لتقول عليا بتوتر وهي تستشعر جدية نبراته
حاضر
تتوجه معه وتجلس بجانبه على الاريكه الكبيره الموجوده بغرفة المعيشه وليقول بجديه
اولا وقبل كل حاجه لازم تعرفي اني مش بحبك بس لاء انا بعشقك وان القرار الي اخدته ده انا لازم انفذه و مفيش مهرب منه
تبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تقول پخوف
في ايه يا سليم انا كده خفت
يضغط سليم على ها وهو يقول بحسم
مفيش حاجه في الكون ممكن تخوفك طول ما انا عايش ..
ي يا حبيبتي انا عاوزك تسمي كويس وبلاش تقاطي او تتسرعي في رد فعلك
يأخذ عميق وهو يقول بجديه
انا هاتمم جوازي من جومانه والفرح هيبقى بعد اسبو لتنظر له عليا بدهشه وهي تنزع ها من ه ودموعها تتساقط بدون ارادتها
ايه انت بتقول ايه ..
هتتجوز جومانه