رواية رائعة بقلم زينب نور
انت في الصفحة 32 من 32 صفحات
اكل الشيكولاته دلوقتي
باين كده انتي مش هتطلعي شبهي وبس لا دا انتي هتطلعي هبله ذي كمان اقل حاجه بتفرحك
تأخذ الصينيه الموضوع فوقها الاطباق وتتجه لغرفة المعيشه وتجد إبنيها التوأم أدهم و أدم يجلسون امام التلفاز يلعبون العاب الكترونيه وهم يتنافسون بمرح
عليا وهي تبتسم بحنان وهي ترى الشبه الكبير بين ابنيها و ابيهم فهم نسخه مصغره عنه فرغم اختلاف ملامح ابنيها حتى ان من يراهم لا يستطيع ان يخمن انهم توأم الا انهم يجتمعو بشبههم الكبير من والدهم فهم نسخه من شكله وتصرفاته
تيتا قسمت وتيتا رابحه راحو فين
ادم وهو يركز في اللعب
طلعو ينامو يامامي
عليا وهي تنظر الى الصينيه امامها
عليا وهي تنظر لهم بعبوس
انا هروح احضر العشا
اعملي سندوتشات وهاتيها نتعشى كلنا هنا لينظر لطفليه بتحدي
عاوز العب دور بلاي ستيشن مع العيال دول المره الي فاتت غلبوني وعاوز اخد بتاري
عليا وهي تتجه للمطبخ وهي تبتسم بحنان وهي تشاهد تحمس وسعادة طفليها الان لتقوم باعداد مجموعه من السندويتشات والعصائر وتتجه لغرفة المعيشه وتجد سليم يلاعب طفلته الصغيره
وضعت عليا الطعام امامهم وتراجعت وهي
تقرر الذهاب والتحدث مع تالين على الهاتف لتفاجأ بسليم يها به من ه لتقع بجانبه على الارض
سليم بمرح
رايحه فين مش هتتعشي
عليا وهي تدير وجهها پغضب بع عنه
شبعانه اتعشو انتو ولما تخلصو نادوني
سليم بخبث
عليا وهي ترفع حاجبيها ببرود
يعني عاوزني اعملك ايه
سليم وهو يغمز به
اكليني باك يا قلب سليم
عليا بغيره
ومكلتش بره ليه مع الي كنت مجتمع معاهم لحد دلوقتي
سليم بخبث وهو يروق له غيرتها
راحه مجاش في بالي بس اك المره الجايه هعزمهم على العشا
عليا وهي تدفعه پعنف وهي تحاول النهوض من جانبه
سليم وهو يضحك وت مرتفع
والنبي يامامي عشان خاطرنا اكلي انتي بابي عشان يكمل لعب معانا
عليا وهي تجلس مره اخرى بخضوع وهي ت الطعام من فمه ليأكل بسعاده وهو يكمل لعب لتندمج عليا معهم ومع لعبهم ومنافستهم اله وهي تضحك
اتعشي يا حبيبتي الزعل مل علاقه بالاكل انتي عارفه ان اكتر حاجه بتدايئني انك متكليش
حبست عليا دموعها وهي تتناول من ه الطعام لينتهو من تناول الطعام واللعب وسط مرح وصخب