روايه كامله ميفو السلطان
ايه مشكلتكو واه خدت ميعاد الاسبوع ده نروح نقرا الفاتحه.
هتف حمزه پغضب.... . شفتي المسخره خبط لزق كاننا ملناش لازمه.
ليقوم مازن ويقبل راس والدته.. ربنا يخليكي يا امي انا مش عارف ايه المشكله وماعرفش حمزه زعلان ليه انا عموما قلتلكو وبتمني تفرحوني ليتركهم ويذهب.
قالت امه بغيظ... الواد خد القرار و احنا بنتفرج..
قالت.. .. مازن طول عمره لو شبط في حاجه مش هيرجع ومانقدرش نجبره وخلاص فقرانه فقرانه اهو ناخدها ننضفها اما اقوم أراضيه.
هتف حمزه.. اهو دلعك ده اللي موديه في داهيه.
لتهتف.. خلاص بقه يا حمزه اهو تفرحه ولو طلعت بت وحشه سيبهالي هخرجها من هنا بسهوله امك اه بتسمع كلامه بس بتمشيه صح اخوك مايقدرش يقلي كلمه انا اللي معايا متاحه وبعرف اخليه يقلي حاضر وطيب من غير حتي ماياخد باله لتصعد و اخبرته انها و حمزه وافقو علي الزواج وحمزه يجلس يغلي ولم يعد يطيق تلك السيره.
هتف مازن.... والله يا استاذ محمد انا عزيز اتجوز خديجه وانا تحت امركو في اي حاجه.
هتف مازن.... طب انا عايز الجواز خلال شهر.
بهت محمد وقال.... . بس احنا مش مستعدين خليها علي الاقل سنه نقدر نجهز.
ليهتف مازن.. لا انا عايزها بشنطه هدومها اانا عندي شقتي فوق البيت بتاع والدي كبيره وواسعه متجهزه من كل فاضل حجات بسيطه ننزل نجيبها.
لتخفض راسها فاسرع يبقي... نقرا الفاتحه ورفع يده مسرعا لتتنهد الامم وترفع يدها مجبره كذلك حمزه الذي وصل تحمله الي اقصي حد لينتهي.
هنا قال حمزه... . كده يبقي العروسه جابت هدومها يبقي كده الاخت خديجه مالهاش قايمه وهنديكو مهر ليها.
ليبهت مازن.. انت بتقول ايه يا حمزه.
دمعت عين خديجه فقال محمد.... اظن الكلام ده مايتقالش وعموما حقكو طالما ماجهزناش يبقي فعلا مفيش قايمه والمهر تاخده وكده. حلو جدا وشرع
ربنا.
قال.. انا مش عارف انتو بتتناقشو في ايه انا مايهمنيش الحجات دي.
ليهتف مازن.. ماشي يا حمزه بيه ليستدير لخديجه.. ترضي بيا كده يا خديجه.
لتتنهد وتخفض راسها فاشټعل حمزه اكثر هنا ابتسم مازن وهتف خلاص كتب الكتاب الاسبوع الجاي والفرح بعد شهر.
لتقوم زوجه محمد وتطلق الزغاريط ويقترب مازن من خديجه ويقبل يدها ويظلا جالسين لفتره ليقوم حمزه وينصرف دون ان ينظر الي احد وتتبعه امه بعد ان ودعت خديجه ويظل مازن موجودا فتره لينصرف اخيرا ويذهب الي البيت ليهتف لاخيه.. اظن اللي حصل انهارده عيبب اوي من امتي حمزه بيه بيتكلم في الفلويس دانت بتبعزق في الفلوس علي خلق الله.
قال حمزه.. عشان بأمنلك حقك مش تتخانقو وتقوم طرداك من الشقه وتقلك بالسلامه وتلهف كل حاجه ماعادش حد له امان.
ليهتف مازن.. انا كت اشتكتلك وخديجه مش كده.
ليهتف حمزه.. كل شويه خديجه خديجه ايه بنت بارم ديله.
ليهتف مازن.. لا يا حمزه بنت اصول وعن اذنكو بقه ويا ريت نمشي الامور بقه من غير مشاكل وتركهم ورحل.
فجلست اميمه مقهوره الواد اللي حيلتي هيضيع مني فاكره انها هتاخده مني حبيب قلبي البت وقعته صح نهار اسود عليكي يا اميمه.
ليهتف حمزه.. خلاص يا امي انا ضمنتله حقه يتجوز بقه وربنا يوفقه البنت مع كل ده شكلها مؤدبه.
لتهتف اميمه بغيره.. ولحستله عقله دا هيبقي دلدول دا اول مره يقف كده.. لا ليكون فاكر اني هبله هسبهاله تضحك عليه.. لا يا يعقل و يسمع الكلام يا هيشوف ايام ماشفهاش.. انا امه اللي اترملت عليه وعشت عشانه.. لينصرف حمزه وتظل هيا تاكل روحها لتإي ليلي تهتف.. ايه خلصتو..
لنهتف اميمه.. جوازه طين ياختي اخوكي الحيله هيبقي شورابه خرج البت سحراله ووقف لاخوكي حمزه تخيلي.
لتهتف ليلي...... ايه يا ماما مش مبسوط زعلانين ليه.
صړخت اميمه اخرسي مبسوط وطين يخرج من تحت طوعي ويقف لاخوه وهي لسه ما دخلتش امال لو دخلت هتركبنا كلنا.
قالت... تركب ايه وتعمل ايه.. يا ماما واحد وحب واحده وعاوز يتجوزها ايه مشكلتك.
ڼهرتها اميمه... واحده علي ادها يقف لاخوه عشانها.
قالت ليلي.. هو كل حاجه الفلوس ايه ما بتحسوش بالمشاعر خالص حرام عليكو لتنزل دموعها.
لتصرخ امها اه اقلبهالي نح بقه عالمحروس الفقرات.
لتهتف ليلي.. اكمل مش فقران ومكفيني عايزاه يعمل ايه انا اللي قليله الاصل.
لتهتف اميمه.. بت انت اتلمي قلتلك هيتزفت يطاطي بس اصبري واطلعي من دماغي اما اشوف ست زفته دي هنعمل معاها ايه.
قالت.... هتعملي ايه هيا لسه جت عشان تعملي ما ترحمونا بقه واحد معقد وفاكر الستات قلاله الاصل وغدارين وانت عايزه الفلوس وبس.
لتهتف اميمه.... طب يا معدوله اتفضلي روحي عيشي ولادك في الفقر وخليهم ينذلو بعد ما كانو اسياد الناس.
لتجهش ليلي بالبكاء لتنهرها اميمه عيطي عيطي واقرفيني اصلي ناقصه قرغف..
صعدت الي ابنها.... ايه يا مزونه كده تسيب ماما لوحدها انا زعلانه منك.
تنهد وقبل راسها..انا ماعملتش حاجه يا أمي.
قالت مراضيه... هيا طب يا قلبي خلاص افرح واتهني وهات عروستك تنور البيت.
قال سعيدا... صحيح يا ماما والنبي.
لتهتف امال.. دانا يوم منايا اشوفك متهني دانت الحته اللي في قلبي مالكش زي يا مازن انت روحي اقدر ارفضلك طلب ربنا يسعدك وهاتها وهشيلها فوق راسي.
احتضنها.... انت مفيش زيك يا امي ربنا يخليكي هتحبيها اطمني.
لتهتف بغل مكنون.. انا لسه هحبها.. دانا حبيتها حب. وهبطلعلها حبي ده بس واحده واحده.. بكره نشوف وكلو هيبان.
يامه انا خۏفت...يا حزنك يا خديجه
البارت التاسع.....
توالت الايام ومازن يجهز للزفاف وقد تم كتب الكتاب وخديجه تعد نفسها وتحضر اشياؤها وتعيش حاله من السعاده التي ظنت انها اخيرا حصلت عليها واخيها وزوجته سعداء بتلك الزيجه فهيا لم تكلفهم شيئا لياخذ اخيها المهر من مازن ليحتفظ به ليخبر خديجه انه سيكون امانه عنده فجهزت هيا من المال الذي تركه لها والدها لتجهيزها كان كافيا الي حد ما لملابسها وتجهيزها الخاص ليتم لها الامر وياتي يوم الزفاف فكان يوما خياليا لتلك الجميله الرقيقه فكانت تلبس فستانا ساحرا وتضع حجابا جميلا وتزينت بطريقه ملائكيه لتخرج كملكه يتمناها الاخرين.
اخذها مازن وذهبا الي الفندق . دخلا وتتعالي الزغاريد والافراح ويقف الكل سعيدا ماعدا من وقر في قلبه شئ لا يعلمه فحمزه ما ان دخلا القاعه حتي احس بضيق في نفسه وخرج مسرعا بره القاعه لا يحتمل كان يقف ينظر إليها وهيا كالملاك تلبس الأبيض وقلبه يخفق بشده احس بعصره في قلبه وهيا تتأبط يديه فوضع يده علي قلبه ليحس بنفسه يضيق ويضيق.. اخذ نفسه برويه.. وتنهد..فيه ايه حاسس بڼار جوايا ھموت نفسي بيخنقي ايه يا حمزه مالك مش راضي ليه انت اټجننت انت مالك هو بيحبها وهيا بتحبه مالك انت مخڼوق ليه بتكرهها ليه كده ومش طايقها في ايده.. ماتتجوز والا تخفي انت جواك بيتمزع ليه شوفتها بين ايديه هتموتك ليه اعقل .. ليتنهد اعقل كده مش معني انك پتكره الستات تكرههم في بعض. تكره اخوك في مراته اعقل وخليك في حالك كانها مش موجوده ليتنهد ويدخل يصارع شيئا بداخله لا يعلمه.
اما ذلك القلب الاخر الذي خلق ليحب واعطاه الله فائضا من الحنان فلم يكن حبا سويا كان حبا بتملك فتلك الام تحب ابنها بشده ولا تتحمل رويته وتلك الفتاه قد ذهبت عقله فهي جميله ورقيقه لتحس الام ان خديجه غريمتها وانها لابد ان تنتصر عليها.
مر اليوم بسلام واميمه تلف حول العروسين بسعاده مازن سعيد بامه وزوجته . ااخذ مازن خديحه وذهبا الي شقتهم كان الفيلا مكونه من عده طوابق شقق لكل شاب فشقه لمازن وشقه لحمزه وكان يوجد شقه لاخيهم نادر ولكن زوجته فضلت ان تسكن بعيدا ليستجيب لها وكانت علاقه نادر بالاسره محدوده فكانت الام تعاملهم بحساب تعمل لزوجه نادر الف حساب لما تمثله من قوه فزوجه ابنها ثريه فاحشه الثراء وكان ذلك عند اميمه كافي ان تعدي لها اي شئ.
مر الوقت واخذ مازن زوجته وصعدا الي شقتهم وقفلا اخيرا عليهم عش الزوجيه ليقترب مازن من زوجته سعيدا هامسا لها بكلمات العشق والحب ليتوها في عالمهم الذي لا نعلم هل سيستمر سعيدا ام ماذا.
مرت الايام وسافر مازن وخديجه ليقضو شهر العسل ليعودا اخيرا لياتي يوما كانت الساعه التاسعه صباحا سسمعت خديجه خبطا علي الباب قامت مسرعخ واتجهت الي الباب فوجدت حماتها تندفع الي الداخل وتهتف.. يا صباح الخير يا حبايبي وحشتوني امال مازن فين.
وقفن خديجه مرتبكه..... دا نايم يا طنط.
قالت الام.. طب خشي يا حبيبتي صحيه وحضريلنا الفطار نفطر من ايدك بقه.
لتبتسم خديجه وتهتف..... حاضر يا طنط. دخلت علي زوجها تخبره فتعجب ولكنه قام. ليهتف.. حبيبي معلش حضريلنا الفطار ماما بقه وحشتني وكده لتبتسم له وتذهب للمطبخ
اقترب من امه فقبلته حبيبي حبيبي قلبي والله
وحشتيني يا مزتي.
لتضحك.... بس يا بكاش شهر بحاله اهون عليك
احتضنها... انا اقدر دانت حبيبي ومفيش غيرك.
لتاتي خديجه وتهتف.. حبيبي هات الصينيه من جوا. اه وهات المج بتاعي انت عارف مابعرفش اكل من غيره من ريحه بابا الله يرحمه. ليقوم يحضرها
قالت اميمه بلويه .. ايه مش هاين عليكي تكملي خدمتك وتجيبيها والا احنا مانتخدمش.
لتبهت خديجه. ليه بتقولي كده الصينيه بس تقيله عليا
لتلوي اميمه... كأنها تقيله ماشي.. عشنا وشفنا..
لياتي مازن ويجلس يداعب زوحته وأمه تغلي... وكانت خديجه تشرب شاريها في ذلك المج.. فقالت.. خديجه هاتلي ميه.
قامت خديجه تاتي بالماء فقالت ايه ده البيض ماعليه ش ملح يع ايه القرف ده.
تنهد مازن.. هجبلك ملح حبيبتي .. قام مازن لتمسك الام المج مسرعه وترزعه عالارض ليخرج مازن مسرعا ايه فيه ايه.
اندفعت خديجه پقهر... ليه كده دا بتاع بابا
واجهشت بالبكاء فهتفت الام.. ايه ده كل اللي همك حته ازاز ورجلي اللي اتحرقت يانا.
فاندفع مازن.. لا يا حبيبيتي يغور المهم انت.
فنظرت خديجه بشماته.. ايه يا ست خديجه مج وغار والا مش خاېفه علي رجلي.
مسحت خديجه دموعها پقهر وهمست.. لا يا طنط فداكي الف سلامه ونزلت تلم بقايا الزجاج وتشعر بالحسره فهو زكري من ابيها.
لتهتف