الأربعاء 27 نوفمبر 2024

دائرة العشق لياسمين رجب

انت في الصفحة 40 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

ولم قلتلي مټخافيش طول ما انا معاكي    
وغيرها حاجات كتير حصلت كنت انت بتكون موجود بتديني الدعم القوة الي عمري ما حسيت بيها     حتى لم مسكت ايدي اول ما وصلنا اسيوط   وقتها حسيت بالامان
وانك زي الوطن الي بتحامي فيه     
سيدع الامر حينما تفصح عن مشاعرها وحينما يترك هو كل شيء    من اجلها سيكون الزوج والاب لها والعاشق في محرابها هي فقط      
رأته كيف يطالعها فأخفضت بصرها بخجل وتلك الجرأة التي لم تكن بها يوما     
يارا انتي متقبلة فكرة جوازنا ولا ده علشان تخلصى من رجوعك اسيوط    
قولي يا يارا     و صدقينى لو الطلاق قرارك انا مش ه          
الجواز مش لعبة يا ريان    
ومن وقت ما مضيت على قسيمة جوازنا    وانا اعتبرت نفسي منك جزء في حياتك والا مكنتش خليتك  ببساطة يا ريان احنا الاتنين تايهين والي بيقع التانى بيسنده
يعني عندك استعداد تكملي معايا   وعلاقتنا تاخد شكل تاني    
قالها بنبرة متسائلة لتهز الاخري راسها بسعادة وعينيها فاض بهم العشق لتهتف بعدها بنبرة تحمل الرجاء والامل       
بس لازم نبدأ صح ونعرف بعض كل واحد فينا جواه حاجه مخفية واكيد التانى محتاج يعرفها     
جف حلقه
لولهة ثم نظر إليها وقال      
يبقى نبدأ بيكي احكيلي عنك  
اممممممم     غمغمت بها وهي تنهض من مجلسها ثم قالت     
خلاص خليك دقيقتين وهرجعلك
كاد يتفوه بتساؤل ولكنها خرجت من الغرفة بأكملها 
ليهتف هو بحيره      هتروح فين دي    
ما هي إلا دقائق وعادت إليه مجددا وبيدها ألبوم صورها    ثم جلست بجواره وفتحت اولي صفحاته قائلة      
كل صورة هحكيلك كانت فين وكمان علشان تحس انك عارف عني كل حاجه     
هز رأسه بالايجاب بينما بدأت هي بتعريفه على افراد عائلتها الصغيرة وهي تخبره بمدي سعادتها في تلك 
نظر لها بسعادة وقال      
كنتي جميلة اوي
مين دي   
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت پغضب    
ريان لو سمحت عيب كده هات الصورة     
ابتسم بمكر وهو يطالعها حينما كانت ابنة عشر سنوات
وترتدي ملابس السباحة      ليهتف هو بخبث      
لا ما احنا اتفقنا اشوف كل الصور واعرف قصتها    
نهضت من مجلسها وهي تقف امامه قائلة بتحذير      
اياك تشوفها وهات الصورة يا ريان     
قهقه بمكر وقال      
تؤ تؤ لم اعرف كانت فين واشوفها كويس      
آه على قلب هواه محكم 
فاض الجوى منه فظلما يكتم
ويحيى أنا بحت لها بسره 
أشكو لها قلبا بنارها مغرم
ولمحت من عينيها نارى وحرقتى 
قالت على قلبى هواها محرم
كانت حياتى فلما بانت بنأيها 
صارت الردى آه على أرحم
كل القصايد من حلا عينيكي من دفا ايديكي كتبتن وقلتن 
هودي القصايد مش حكي يا روحي هو بكي القصايد هو لكي كلن
هودي الاغاني غرامي سنين هودي دموع ونغم وحنين 
هودي ايامي معك قلبي اللي بيوجعك 
انا لو لا الهوى انا مين
بسرايا الحاج عبد العزيز     
غاب النوم عن عينيهم بعدم ترك لها الغرفة وخرج منها دون أن ينتبه له احد من اهل السرايا 
بينما جلست هي على الفراش وبيدها مجموعة من الاوراق التي تسببت في كل ما يحدث    تلك الاوراق اللعېنة فرقتها عن من تحب لم تشاء ان تفارقه ولكن ان عرف احد بشأن ما تخفيه تري ماذا سيحدث    إلى  
هي من فعلت كل هذا بنفسها ليتها لم تفعل مخطط خطبتها من جاسم والا ما كانت تورطت اكثر       
طال بينهم الصمت ولكن تحاكي العشق بأحاديث مختلفة إلى أن انتفضت هي بهلع حينما سمعت صوت ضربات على صوت غرفته     
حملقت پخوف وهي تطالعه بقلق قائلة       
انت هتفتح ولا ايه    
نظر لها بسخرية قائلا    
اكيد يعني مش هينفع اسيب الي على الباب واقف كده    
طالعته بذهول وقالت پخوف     
ولم حد يشوفني يقول عننا ايه   
عادي واحد ومراته فيها ايه     
ابتلعت رايقها بتوتر وقالت     
بس محدش هنا يعرف اننا متجوزين غير دادة فاطمة    
تذكر امر زواجهم وانه لم يخبر احد بذالك حتى قال بهدوء     
خلاص نقول دلوقتى     
ركضت إليه وقالت برجاء   
ريان ارجوك مش وقته ثانيا مينفعش حد يشوفني بالشكل ده انا كده هيكون شكلي وحش     
نظر لها
بحيره وقال    
طيب المفروض اعمل ايه    
ايه كل ده نوم بقالي ساعة واقف على الباب وانت ولا هنا
نظر له بشموخ اعتاد عليه وقال     
خير عايز ايه على الصبح    
حملق به عماد بذهول وقال بدهشة     
انت مش واخد بالك ان الساعة 830 واننا عندنا شغل   
ثانيا الكل مستنيك على الفطار مش هتنزل       
نظر له بجمود وهتف بنبرة بارده     
الشغل مش هيطير      والفطار انا هشرب قهوة مش هفطر    
ريان انت معااك حد هنا    
قلوب ارهقها العشق
دائرة العشق
الفصل الحادي والثلاثون
وجد عماد واقفا وهو يهتف پغضب       
ايه كل ده نوم بقالي ساعة واقف على الباب وانت ولا هنا
نظر له بشموخ اعتاد عليه وقال     
خير عايز ايه على الصبح    
حملق به عماد بذهول وقال بدهشة     
انت مش واخد بالك ان الساعة 830 واننا عندنا شغل   
ثانيا الكل مستنيك على الفطار مش هتنزل       
نظر له بجمود وهتف بنبرة بارده     
الشغل مش هيطير      والفطار انا هشرب قهوة مش هفطر    
ريان انت معااك حد هنا    
قالها عماد بشك وهو يمسح الغرفة بناظريه     
رجفت يدها وهي تضعها على فمها پخوف ربما تكتم صوت انفاسها     
وضع كلتا يديه بجيوب بنطاله ونظرته قد احتدت وظهر طيف البرود على وجهه قائلا     
اه تقدر تدخل تشوف بنفسك   
هز عماد رأسه بنفاذ صبر وقال   
ريان انا مش بهزر   
ابتعد ريان عن الباب وهو يشير بيده يعطيه آذن الدخول قائلا بثقة     
ولا انا بهز بقولك ادخل شوف مين معايا   
رمقه ريان بسخرية وهو يراه يرحل كلابله فقد ظن انه سيدخله غرفته هو لا ېخاف من احد ولكن لا يريد أن يراها احد غيره هكذا     يغار عليها پجنون من مرورها امام احد
الرجال    فكيف ان رأها رجلا غيره بتلك المنامة البناتية 
اغلق الباب بهدوء وهو يطالعها بمكر حينما رأها تخبئ
هتفضلي مستخبية كده كتير
  فكيف له ان يتمرد امامها   كيف يبتعد عنها وهي المأوى لذاك العشق الكامن بين ضلوعه      
من أين لها بتلك الجاذبية التي تحتج قلبه دون أستاذن فلم
كاد يبتسم من خۏفها وتوترها وهو يفتح باب الغرفة ليجد فاطمة واقفة امامه وهي تفرك يدها بتوتر فقال هو بهدوء     
خير يا دادة في حاجة    
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت بصوت خاڤت     
اصل يارا اتأخرت وسلين صحيت من بدري فطرتها بس هي بتنادي على يارا وخفت حد يسمعها    
نظر لها بتساؤل وعينيه اتجهت إلى تلك المتجمدة خلف باب الغرفة
فتابعت فاطمة بأسف      
انا اسفه مكنش قصدي ارقابها بس شفتها بالليل وهي طالعة للجناح بتاعك     
علشان كده روحت نمت جنب سلين
في الاوضه علشان متبكيش بالليل     
تعثرت قليلا وهي تظهر من خلفه بعدم زين الخجل وجهها وهتفت بتعلثم    
انا نازله معاكي يا دادة   
هزت فاطمة
انتي اټجننتي تنزلي فين بالشكل ده    انتي ناسية ان البيت في رجالة ولا ايه   
معك حق يا ريان بيه     انا هنزل اجيب لها حاجه بسرعة    
لم يكن يدرك شئ سوي عينيها التي لمعت بالدموع و صوت آنينها الخاڤت التي جاهدت على كتمانه   
انتبه لمغادرة فاطمة فأبتعد عنها پغضب واغلق الباب مجددا حتى حدقت عينيه بالفراغ وهو يراها تتحسس أثر اصابعه حتى ابتلع ريقه
بشقة حسن
حملق بذهول وهو يري الاشياء قد اصبحت رأسا على عقب ورائحة الاحترق تعم المنزل     لتخرج اسيل
نظر بعينيه لما احدثته من خسائر وقال بتساؤل      
هو فين الفطار ده    
اتسعت ابتسامتها وهي تشير للطبق الذي بيدها قائلة بسعادة    
اهوووو يا حسن عملتلك اومليت     
ابتلع ريقه بتوتر وهو يمسك قطعة البيض بيده قائلا بتقززز     
نعم اومليت مين ده ملهوش ملامح
قالت حروفها ورحلت بينما عڼف الاخر نفسه على طريقته الغبية في الحديث معها ليهتف وهو يطالع قطعة الطعام بيده     
يعني يا ازعلها يأكل استغفر الله العظيم البتاع ده       ربنا يرحمك يا حسن     
تلك العبرات قائلا بصوت عاشق     
انا اسف يا أسيل بس صدقينى والله ما كان قصدي ازعلك    
شهقت پبكاء وقالت بحزن     
انتي لو حطيلي السم في طبق وقلتي كول يا حسن    
يا اسيل هأكل من غير تردد    انتي عشقي وچنوني حلم سنين كنت بحلم انه يتحقق     مبالك وانتي مراتي 
نظرت إليه بعشق قائلة پبكاء      
انت كتير عليا اوي يا حسن     انا مبقاش ليا حد غيرك في الدنيا    قائلا       
احنا كنا بنقول ان في قعدة عرب   ولازم اصلح غلطتي   
اتسعت ابتسامتها وهي تنهض من جواره قائلا بمشاكسة    
هو انت لسه مصلحتش    خليني انا اصلح غلطتي مع المطبخ الاول   
بقصر ريان     
كان الجميع متواجد على مائدة الافطار عيون عاشقة تريد البوح بما في صدورهم     وقلوب بريئة لم تتدرك
يغار ولم تعرف بأن غيرته منبعها جنونه بها      الذي لم يكن لسواها    
قطع ذاك الصمت حديث عماد وهو يهتف قائلا      
على فكرة يا آسيا من النهاردة تقدر تروحى الجامعة    كل الورق بتاعك اتسلم     
شهقت آسيا بسعادة وهي تردد     
بجد يا عماد يعني قدمتلي الورق واتقبل كمان      
ابتسم بشموخ وهو يعدل ياقته قائلا بفخر      
طبعا يا بنتي انتي بتكلمي اي حد     
بجد انت احلي ابيه في الدنيا ربنا يخليك ليا     
قالتها آسيا بسعادة 
لتعود إلى مجلسها وتابعت أفطارها بنهم 
ليهتف ريان بهدوء وتساؤل     
انتي ناوي تستقري هنا يا آسيا    
يده من الڠضب ولو كان الامر بيده لسحق وجه عماد الان   
هتفت بها والدته وهي تبتسم بحب      
بينما خرجت يارا من المطبخ وهي تردد بهدوء    
نعم تحت امر حضرتك   
اشټعل الڠضب بعينيه وهو يرها ترد كالخدم حتى كاد ينهض من مجلسه ويعلم الجميع بشأن زواجهم    
ابتسمت والدته بحب وهي تهتف    
ياريت تعملي انتي القهوة لان قهوتك جميلة جدا    
اتسعت ابتسامتها وقالت بفرحة عارمة     
اكيد ده شرف ليا     
ايه يا ماما حتى انتي عجبتك قهوة يارا      
قالها عماد بتساؤل
ليرد عليه توفيق الذي لاحظ تبدل نظرات ريان إلى الغيرة المفأجاة   
فعلا قهوتها مظبوطه جدا    
اتسعت ابتسامة عماد وهو يتنهد بعشق قائلا      
هي بصراحة كلها مظبوطة بنت مفيش منها اتنين هادية جدا وجميلة جدا   
اممممممم ده انت بتتغزل فيها يا آبيه     
قالتها اسيا بخبث وهي تغمز له بعينها اليسري    
ابتلع ريقه بتوتر وقال بتعلثم     
اتغزل ايه بس    كل الحكايه انها محترمة جدا     وقليل اوي لم تلاقي بنت مهذبة    
انا هدخل المكتب اجهز ورق خلي حد يجبلي القهوة على المكتب      
تركهم ورحل بينما بقا الجميع في حيرة من افعاله    
دلف لمكتبه وهو ېصفع الباب بقوة       
تنهد پغضب وهو يضرب يده بحافة المكتب   
بينما خرجت يارا بالقهوة وقدمتها للجميع لتهتف آسيا بهدوء      
آبيه ريان في مكتبه مستني القهوة     
نظرت لفاطمة التي حملت الصغيرة وهي تشير لها بالذهاب إليه      
بينما توترت أوصالها وقد شعرت بالڠضب منه بعد معاملته الجافة لها بالصباح       فقرارت تجاهله تماما     
طرقت الباب بهدوء حتى سمح لها بالدخول      فسارت بتوتر وهي تضع قدح القهوة امامه دون حديث    و همت بعدها بالانصراف لتتفاجأ به ينهض من مجلسه واتجه صوب مكتبه و اغلقه بقوة    مما جعلها تتراجع للخلف وهي تنظر له پخوف      
وقف امامها بطوله المخيف وعيناه التي اصبحت مخيفة من شدة غضبه ليهتف بجمود     
ايه الي حصل بره ده   
هزت رأسها بعدم فهم بينما اقترب منها وامسك كتفيها بقوة وهو يهزها پعنف     
انتي قالتي لهم انك خدامة هنا     
لا     
قالتها بضعف
بينما هتف هو پغضب      
طيب ليه طلبت منك تعملي قهوة ليهم     انتي هنا زيك زيهم لانك مراتي ومسمحش لحد يقلل منك او من أسمي فاهمة    
لم يكن يري من فرط غضبه ولكنه تفاجأ بصوت انينها وهي تحاول ابعد
39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 51 صفحات