عشق الفيروز بقلم ولاء رفعت علي
وافتكري ان انا اكتر واحد بيحبك وبيخاف عليكي وابن عمك ومن دمك
سيلين وداد يعرف بكلامك
شهاب لا لسه مكلمتهوش بس بالتأكيد حس بمشاعري ليكي انا بس مستني تخلصي امتحانات الترم وافاتح عمي ونتخطب ونكتب كتابنا والفرح بعد الترم التاني تكوني خلصتي جامعه
سيلين وانت بقي قررت كل الهبل ده من دماغك كده غير ماتعرف رايي
شهاب بهيام ما هوانا بقولك وبقولك ان انا بحبك وبموت فيكي ومش عايز حاجه من الدنيا غيرك وهخليكي تعيشي اسعد واحده ف العالم
سيلين خلصت كلامك
شهاب انا قولتلك كل الي ف قلبي وهسيبك تفكري وابقي ردي عليا
سيلين وانا من غير ما افكر بقولك لا لا لا لا ياشهاب انا مش بحبك ولا عايزهةاتجوزك
فتح الباب ثم الټفت اليها احب اعرفك قبل ما اغور ان انتي بتاعتي انا والي بتحلمي بيه ده ف خيالك اذا بصلك اصلا ومش هتتجوزي ولا حد هيلمس شعره منك غيري انا ياسيلين حطيها حلقه ف ودانك غادر وهو يغلق الباب پعنف خلفه وسيلين ظلت تبكي وهي تلقي بجسدها ع تختها
ف صباح اليوم التالي في قسم الشرطه يجلس صقر مع رئيسه بالعمل
صقر تمام يافندم انا هبعت قوة مع الامين سليمان ولو احتاجو دعم هاروح انا بقوة تانيه
منصور تمام يابطل خلي المنطقه تنضف من الاشكال دي وتعرف منهم التجار الي بيوزعلهم
منصور بالتوفيق
صقر تمام يافندم قال التحيه وغادر المكتب ليدلف لمكتبه ورفع سماعة الهاتف سليمان عايزك دلوقت حالا
طرق سليمان الباب مستأذنا
صقر ادخل
سليمان نعم ياصقر بيه اوامرك
صقر الأمر لله ياسليمان عايزك دلوقت تجهزلي قوة هتروح بيها ف المنطقه وتقبضلي ع العيال الديلرز الي بيشتغلو هناك
سليمان تمام يافندم اعتبره حصل
صقر ولو احتجت دعم كلمني فورا ولا اقولك انا جاي معاك احسن
سليمان متقلقش يا بيه اعتبر العيال دول اتقبض عليهم واعترفو كمان
صقر لا انا مش هطمن غير لما اكون ع رأس القوه بنفسبى
رد احدهم تمام يافندم جاهزين حول
ف المنطقه القاطنه بها فيروز يقف جمال احدي بلطجيه المنطقه وكان يقف معه زميله
جمال اي ياواد ياهيما اتأخرت عليا ليه المره دي
هيما مفيش ياعم السوق شاحح زي ما انت شايف كده والمعلم ماسكها علينا وعايز يبيع البضاعه ف السوق السودا
جمال سوق سودة!! ليه هي دولارات ياروح طنط
هيما طب ليه الغلط يا زميلي اهدي كده وامسك العقل بص هارسيك انا ع التيتا وقف حديثهم احدهم من شباب المنطقه
الشاب الحق ياجيمي فيه كبسه حكومه جاية ع الشارع
ف تلك اللحظه نزل الامين سليمان ومعه القوة وكان صقر يتابع من الداخل السياره
جمال نورت يا باشا حتتنا منوره ياحكومه
سليمان اخرص ياض وهات بطاقتك ونظر لهيما وانت كمان هات بطاقتك
ليخرج كلاهما بطاقته الشخصيه
جمال اتفضل ياباشا اهي البطايق كده تمام
ليشير سليمان للعساكر تعالي يابني انت وهو اقبضلي ع الاتنين دول
جمال ليه كده ياباشا ده احنا اصحاب منطقه برضو ينفع كده
وكاد العساكر يقتربو منه ليمسكو به فهرب من قبضتهم شهد صقر هذا ونزل مسرعا وهو ېصرخ پغضب سبيولي ابن ال وانا هجيب امه دلوقت
قالها وركض بكل قوة مسرعا وراء جمال الذي كان يركض بين الشوارع والحواري والأزقه ليعجز صقر من اللحاق به وكان ف هذه المداهمه كانت فيروز آتيه من السوق وتحمل اكياس خضروات وطعام وفاكهه فرأت من بعيد سيارة الشرطه والقوات منتشره بالشارع فقالت لنفسها اي الحظ المنيل ده انا كده مش هعرف اعدي لما الف احسن من الشارع التاني
و ف اثناء سيرها بالشارع الاخر كان من سوء حظها يركض جمال وينظر خلفه ليصتدم بها فوقعت هي الارض ووقع منها الطعام مفرطا ع الارض فعندما نهض جاءت له فكره فقام بمفاجاءه فيروز وهي تنهض من الارض قام بلوي زراعها للخلف وجعل ظهرها ملصقا بصدره واخرج من جيبه ابيض ووضعه نحو رقبتها ليأتي صقر راكضا وتوقف فجاءه عندما شاهدها وهي بين يديه فتسمر مكانه
جمال خطوة كمان يانجم وتكون رقبة السنيورة دي زي الدبيحه
الحلقة السابعة
عشق الفيروز
بقلمي ولاء رفعت
و ف اثناء سيرها بالشارع الاخر كان من سوء حظها يركض جمال وينظر خلفه ليصتدم بها فوقعت هي الارض ووقع منها الطعام مفرطا ع الارض فعندما نهض جاءت له فكره فقام بمفاجاءه فيروز وهي تنهض من الارض قام بلوي زراعها للخلف وجعل ظهرها ملصقا بصدره واخرج من جيبه ابيض ووضعه نحو رقبتها ليأتي صقر راكضا وتوقف فجاءه عندما شاهدها وهي بين يديه فتسمر مكانه
جمال خطوة كمان يانجم وتكون رقبة السنيورة دي زي الدبيحه
ف تلك اللحظه شعر صقر كأن دماءه تتجمد في عروقه فكان بين أمرين أن ينقذ فيروز وأن يمسك بذلك البلطجي كانت عينيه مثبته ف عيون فيروز التي كانت ترتجف فرفع صقر يده التي يمسك بها ثم جثي قليلا ليلقي جانبا ثم اشار لجمال بطريقة تحذيريه
صقر عارف لو لمست شعره منها لتكون نهايتك ع ايدي يا ابن ال
جمال تؤتؤتؤ ليه الغلط طيب ولا هو عشان حضرتك ظابط هتتنطط ع مخاليق الله هي دي الاخلاق ياحكومه !
صقر اخرس يالا وسيب البنت
قالها وعينيه مابين فيروز وبين جمال الذي ادرك ان صقر خائڤ ع فيروز ونظراته لها تحمل معني آخر
جمال اي جو التسبيل ده ياباشا انا عارف انها تخصك
ركلته فيروز بأحدي قدميها للخلف وهي تزمجر
فيروز سيبني ياحيوان شكلك محرمتش من اخر مره
جمال وهو يضع فمه بجانب أذنيها هامسا ماتهدي يابت ده لسه حسابك معايا وبعدين فكراني عبيط انا لسه شايفكو انتي وحبيب القلب لما نزلتي من عربيته انبارح بالليل شاطره بس تعملي عليا الخضره الشريفه
صقر بصوت مرعب ابعد عنها يا و وربنا لارفع وافرغ كله ف نفوخك
جمال وهو مازال مقيد فيروز بزراعه والاخري بها فكان يضغط ع عنقها وهو يقول اي خاېف عليها ! ماليك حق تخاف عليها توقف وهو ينظر لجسدها ثم أردف دي عليها جوز عيوت يتوهو الواحد ولا شعرها الحرير وكله كوم وجسمها ال
كاد يكمل كلامه ليرفع صقر وشد اجزاءه ليضغط ع الزناد ليوقفه الامين سليمان الذي أتي من خلف جمال ليقع مغشيا عليه وفلتت فيروز فركضت نحو صقر خائفه وبدون ادراك تمسكت بزراعه كالطفله التي تمسك بزراع والدها عندما تكون خائفه
صقر انتي بخير قالها وهو يحاوطها بزراعه ويضع يده ع رأسها ليجعله مسند ع صدره
فيروز كانت ترتجف وتبكي
صقر امين سليمان خدو الكلب ده ع البوكس وانا هحصلكو دلوقت
سليمان تمام يافندم
صقر وهو يبعدها عنه ليجعل وجهها مواجه لوجهه وينظر بتفحص هو الكلب ده اتعرض ليكي قبل كده
نظرت هي لأسفل ف خجل اااه كان بيعاكسني ف الراحه والجايه وحاول يلمسني بس مدتوش فرصه وكنت بضړبو واطلع اجري
صقر وهو يقطب حاجبيه اها يا ابن وديني لانفخ امه ف الحجز
نظر ثم وضعه خلف ظهره واشار لفيروز بيده لتمسك بها
فيروز بحرج معلش ياصقر مش هينفع تمسك ايدي
صقر انتي لسه خاېفه
فيروز مش كده ابدا بس عشان شوف انا عايشه وواقفين فين فنظر حولهما ليجد الناس يقفون ف النوافذ والشرفات متابعين ماحدث منذ قليل
صقر ااحم طب امشي جمبي وتعالي عشان اوصلك للبيت
فيروز معلش مش هينفع برضو
ف ذلك الوقت جاءت آمال والده فيروز راكضه بعد علمها من احدي جيرانها ان جمال يرفع عليها فكانت تأخذ أنفاسها بصعوبه
آمال فيروز انتي بخير يابنتي
فيروز وهي تنظر مابين صقر و والدتها اها ياماما مفيش حاجه
صقر حضرتك مامتها
آمال وهي تنظر لابنتها بتعجب لهذا الشخص
فيروز ماما ده صقر بيه الي انقذني من جمال
صقر وهو ينظر بضيق بيه ثم مد يده ف وضع السلام وقال اهلا وسهلا ياطنط انا النقيب صقر الهواري
آمال وهي تبادله السلام اهلا وسهلا يابني وربنا يحميك لشبابك انك انقذت بنتي من الكلب ده
صقر وهو ينظر لفيروز متقلقيش يا امي فيروز طول ما انا موجود محدش يقدر يجي جمبها
آمال وهي تنظر لابنتها بتوعد تسلم يابني معلش كان ودي اني اضيفك واعمل معاك الواجب بس احنا ولايا من غير راجل وحضرتك فاهم
صقر ولا يهمك يا امي انا بفهم ف الاصول اسيبكو انا بقي سلام
ف إحدي قري الصعيد وتحديدا ف محافظة اسيوط التي تتميز بالزرع والطبيعه الساحره حيث يمر بأراضيها نهر النيل ف لوحة فنيه من صنع الرحمن فلنذهب الي احدي القري الريفيه داخل منزل قديم
مبني من الطوب اللبن ويمتاز بالبساطع والجمال وهو بيت الحاج عبد الرحيم الاسيوطي من اكبر عائلات بالقريه لديه ابن من اكبر رجال الاعمال في الخارج وكان يدعي حماد يبلغ من العمر ٥٣ عاما ولديه ولدان محمد ٢٩ عاما و مصطفي ٢٥ عاما وكان للحاج عبد الرحيم ابنة ايضا يقال انها توفت وهي شابه ف حاډث سير وهناك الحاجه زهره زوجه الخاج عبدالرحيم
وبداخل الدار
عبد الرحيم يلا يابت منك ليها حضرو الواكل بسرعه زمان حماد بيه ولدي جاي ف الطريج
زهرة متجلجش ياحاج الواكل جرب يخلص متشيلش هم ده النهارده عيد لعودة ولدي بعد الغيبه الطويله
عبد الرحيم اها ولدي الي طلعت بيه من الدنيا الي كان هيروح ف داهيه بسبب عمله بتك المهببه دي
زهرة كفياك ياحاج مش كل شوي تجيب السيرة وتجطم فيا كفايه جلبي المحروج ع بتي الي ما اعرف ليها مكان ولا مطرح عاد بجالي ٢٧ سنة
عبد الرحيم الهي تكون ماټت ولا راحت ف داهيه جبر يلمها زي ماهربت وشيلتنا العاړ وخلت اخوي يجاطعني لحد ما ماټ وخلت اخوها لما معريفش يوصلها سافر ف بلاد بره بدل ما الناس تاكل وشه ويتنيه عايش بعار اخته
زهرة بس بجي ياحاج للسكر يعلي عليك ووتتعب منينا زي جبل اكده
جاءت الخادمه وهي تقول لزهرة ستي الحاجه الواكل خلص نحضر السفره
كان احدهم يطرق باب الدار افتحو يا اهل الدار
تفتح الخادمه الباب ليدلف مصطفي و خلفه اخيه محمد ذهبت زهرة نحو حفيديها واخذتهم بالعناق ف سرور وفرح مهلله يامرحب يامرحب بالغاليين ولد الغالي توحشتكو جوي جوي ياعيال
مصطفي عيال مين يا تيتا احنا بقينا رجاله اهو
عبد الرحيم وهو يتجه نحوهم فاتحا زراعيه ليعانق احفاده يامرحب يامرحب خش جوه حضڼ جدك يا ولد منك له
حماد يدلف وهو يضع بقية حقائبهم كيفك يا ابوي وكيفك يا امي
عبد الرحيم وهو يعانق ولده