الأحد 24 نوفمبر 2024

مريض الحب بقلم ايمي احمد

انت في الصفحة 22 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


احسن...مش عارف انتي صممتي نيجي هنا ليه
ميس بصراحهعلشان حابه القهوه تبقي عشا ممكن
مازنههههه..دي صراحه 
ميسانا بحب اكون صريحه.
مازنكويس...وانا موافق...اطلبي لنا حاجه علي زوقك..
طلبت ميس الاوردر اما مازن فنظر الي ساعته والتقط هاتفه يعبث به..ولم يهتم بميس ولم ينتبه الي جمالها وثيابها الراقيه ومظهرها الراقي..انزعحت ميس من لا مبالاته تلك واهانته لانوقتها..فاخذت تلهو بخصلات شعرها تفكر كيف تجعله ينجذب لها..وما ان سمعت الموسيقي حتي قالت له بحماسترقص

نظر لها مازن جاحظا عينيه مستغربانعم
ميسبتعرف ترقص
مازنايوا.
نهضت تمسك يده وتجذبهيلا تعالي نرقص.
قام معها مازن..ظل واقفا امامها دون حراك..فمسكت يده ووضعتها حول ها ورفعت يدها علي كتفه وبدات تتمايل علي نغمات الموسيقي..استغرب من جرأتها الزائده ولكنه سايره واخذ يراقصها..وادارها ثم جذبها لټرتطم به ناظرا الي عينيها ليقع اسير عينيها الكاحلتين..
اما في شقة الراقيه الخاصه بمراد حمدي..تململت ليلي ممسكة راسها وما ان لت رؤيتها حتي نظرت الي الغرفة التي بها محاولة تذكر كيف ومتي جاءت الي هنا..لم تذكر غير ذلك الشاب الذي استوقفها فقط فانتفضت خوفا واندفعت اتجاه المراه تري ما ان قد اها شي او تعرضت لاذي..فلم تجد شي مريب ورات في المراه الباب فاتجهت نحوه محاولة فتحه فوجدته مغلقا من الخارج فاخذ تركل الباب بقدمهافي حد هنا..افتحوا لي..حد يفتح لي..
هدات عندما سمعت صوت خطوات اقدام م سمعت صوت رجولي شعرت بانها تعرفه من قبل..سمعته يقولهي فين
في الاوضه جوا..وماحدش لمسها زي ما حصرتك امرت.
تمام يا فادي امشي انت.
ماشي يا باشا.
اتجه مراد ناحية باب الغرفه يفتحه وما ان فتحه حتي صدم فهو لم يجدها..وراي الستائر تطير بسبب البلاكون التي وجدها مفتوحه فاتجه ناحيتها ووجد ليلي تقف بقرب سور البلاكون تنظر لاسفل فعلم بانه تفكر في القفز فاقترب منها بهدوء واحتضنه لتتململ وتقع لي مراد..
فتاوه مراد اثر وقوعها عليه وتالم من ظهره ولكنه ظل قابضا عليها ناظرا الي عينيها بقوه..هو حقا لا يعلم لما اتي بها الي هنا..لم يستطع ان يحدد ما بداخله احقا اتي بها لينتقم من اهانتها له..اما ماذا..
فاق علي صړخة ليلي في وجهه انت
.مجنون_عايش_بلا_ليليحصري
مريض الحب
الفصل الرابع عشر
ممنوع الاقت او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي..
..................
تاوه مراد اثر وقوعها عليه فقد وقع علي ظهره ولكنه ظل قابضا عليها ناظرا الي عينيها بقوه..هو حقا لا يعلم لما اتي بها الي هنا..لم يستطع ان يحدد ما بداخله احقا اتي بها لينتقم من اهانتها له..اما ماذا..
فاق من تفكيره علي صړختها في وجهه انت....سبني..سبني
ظل مراد قابضا عليها مانعا اياها من النهوض ناظرا اليها بوقاحةولو ماسبتكيش هتعملي ايه
زمت ليلي شفتيها پغضب من وقاحتهلا بقا ..ما بدهاش...انت الي جبته لنفسك.
غمز لها مراد مبتسما قائلاعاوزك
ليليانا عاوزه امشي..
مراد خمس دقايق..انا مش خطڤك..انا عاوزك فعلا..بس مش زي ما انتي فاهمه..انا عاوزك في شغل.
ليليشغل ايه يا دكتور.
مرادخلاص واضح انك تعبانه دلوقتي..
التقط هاتفه ومفاتيحه من علي الطاوله قائلاانا هوصلك البيت.
ليليلا..انا همشي لوحدي.
الجراج..حتي قال لها مهددااحسن انك تهدي وتمشي معايا بهدوء ومتصرخش بدل ما انتي عارفه انا هسكتك ازاي.
ليلي بعندومين قالك ان انا همشي معاك اصلا.
هز مراد كتفيه واضعا يده في ه والاخري اسفل ذقنه مدعيا التفكيرمش عاوزه تمشي معايا...خلاص..علي راحتك.
خطڤ مراد ذلك الاشارب الصغير التي تضعه دائما علي راسها..و ربطه علي فمها مانعا اياها من فكه..وحملها بين ذراعيه واتجه الي سيارته وضعها بجواره..واغلق السياره حتي لا تستطع ان تخرج...ثم دار وفتح السياره سريعا ممسكا يدها جاذبا اياها اتجاهه..ثم اغلق بابه
وبابها واوصد السياره وانطلق..
ليليانت مچنون
لم يرد مراد عليها وعلي صړاخها..و الفاظها البذيئه التي تنعته بها..استشاطت ليلي ڠضبا من بروده...فضړبته واخذت تدير عجلة القياده عكسه مما جعله يوشك علي فقد السيطره علي السياره...فشد فرامل اليد وتوقفت السياره فجاة..مما جعل ليلي تصدم بالطابلو.. صړخ بها مرادانتي مجنونه..عاوزه تموتينا..انا صبرت عليكي..واعتذرت منك مع اني عمري ماعتذرت من حد..بس انتي....
لم يكمل كلامه فقد لاحظ انها لا تتحرك..ابعد خصلات شعره للخلف وارجع راسها ليجدها ټنزف من چرح في راسها..فك حزام الامان علي الفور واقترب منها اكثر ليتاكد من انه چرح سطحي..
واستغرب من عدم خروج والوسائد الهوائيه لتحميهما من الاصطدام..بعد لحظات استعادت ليلي وعيها..متاوهة..اااه...ااه..
مرادما تعندنيش..انا عمري ما صبرت علي حد كدا..وانا صبري له حدود..فبلاش تستفزيني..واهدي ودليني علي بيتك..
بالفعل هدات ليلي وقالت تسلام منافي لطبيعتها العنيده والصارخهحاضر.
واغمضت عيناها من الالم فاقترب مراد منها حتي احست بانفاس حاره تلفح وجهها ففتحت عيناها لتجده قريبا جدا منها..فتوترت ولكنها هدات عندما وجدته يطهر جرحها..ويضع لها حزام الامانكدا احسن علشان يحميكي..
ليليشكرا.
نظر لها مراد ثم قالقول لي ساكنه فين
وصفت ليلي له الطريق..حتي اوصلها ورحل..متجها الي فيلته...
اما مازن فانهي سهرته مع ميس التي احس بانجذاب لها..وانها لم تكن كما ظنها..وجدها رقيقه وهادئه كميسون...
ميساشوفك بكره
مازنلا مش فاضي بكره
ميسبس بكره اجازه
مازنبكره هقضي اليوم مع عيلتي ...بصي هكلمك ونتقابل..
ميس بابتسامه رقيقه اوك..باي.
مازنباي.
انطلق مازن عائدا الي فيلته يفكر في ميس التي تشبه ميسون..فهو لا ينكر انه معجبا حقا بها..ولكنها ليست من طبقته..ومحال ان يجمعهم اي رابط..اما ميس فهي كامله تجمع بين النسب والجمال والصفات التي يبحث عنها في شريكته..
لم يفكر كثيرا واستسلم للنوم تاركا القدر يدبر له ما يناسبه..
في صباح اليوم التالي..
استيقظ الجميع واستعدوا للذهاب الي النادي وهناك تناولوا الفطور وجلس مراد بجوار والدته واعتذر منها..واخبره بانه لم يري ميار الفيديو ولم يطردها بعد من المشفي منتظرا وقوعها ليسلمها الي الشرطه...فالفيديو ليس كاف كما اخبره مازن..فمن الممكن ان ياتي اي محام يقول بانه اعتراف بالاكراه تحت تاثير الخمور..
فتفهمت والدته و اخبرته بان يعين حراسة له وللجميع وحراسة علي الفيلا فماكد من ان تلك العة لن ترحمه بعد كشفه لهم..فتذكر مراد ما حدث امس في سيارته..وانه ايقن بان احدهم عبث بها..ليمنع خروج تلك الوسائد.. 
مرفتسرحت في ايه
مراد لا ما فيش...من اول الاسبوع الجاي هعين حراسه علي الفيلا..ولكل واحد..
مرفتوانت كمان.
مرادانا هعرف احمي نفسي كويس..ما تقلقيش عليا يا ماما
مرفتلا..انت اول واحد محتاج للحراسه دي.
مرادماشي..
وما ان انهوا حديثهم حتي وجدوا وليد مقبل عليهم....
وليدبقا كدا سايبني لايص في المستشفي ورتك اعد لي هنا...
مراداهدي..واثبت بدل ماتسمع كلمتين من مدام مرفت علي كلامك اللوكل دا.
اتجه ولبد الي مرفت ليجلس جوارها قائلا برقهيا اجمل ورده في النادي.
مرفتلا والله..تفتكر رقتك دي مش هتخليني احاسبك علي اللفظ الي قلته من شويه.
وليدقلبك ابيض يا فوفه..
مسكته من اذنههههههه...بكاش طول عمرك.
وليداي اي اي..ودني ودني..كدا يا فوفه هبقي بودن و ودن والبنات تهرب مني بعد ما كانوا بيترموا عليا..
مرفتيعني البنات بتترمي عليك انت والبيه وما فيش واحده قدرت تعجبكم..وتكسر غروركم...انا زهقت منكم...هتفضلوا اعدين جنبي كدا كتير..
تاه مراد متذكرا قبلته لليلي وهروبه من ذلك الشعور الذي اوشك ان يغزوه..ثم نهض فحاة هاربا قبل ان تعد الذكريات وتهاجمه.
مرفتايه يا مراد رايح فين
مراد رايح اجري شويه.
مرفتوانت كمان مش ناوي تهرب زيه.
مسك وليد هاتفهيا خبر..الغدا اتاخر لما اروح اتصل عليه.
وقام مسرعا باحثا عن مراد ليتحدث معه..واثناء بحثه وجد يدا تخبط علي كتفه برقه وصوت ناعم ياتي من خلفهد وليد صالح
اما مازن فكان يلعب التنس مع نادين التي تركته وذهبت لانه هزمها..فظل مازن يسخر منها ومن هروبهامش بتعرفي تلعبي اصلا..و انا فزت عليكي..وخسړتي..انتي خسرانه.
توقف عن السخرية منها عندما وجد صوتا ناعما ياتي من خلفه..تسمح لي العب ضدك
دار مازن ليجدها ميس..فابتسم معجبا بزيها الرياضي ميس..ازيك
ميساهلا يا كابتن..
مازنبتعرفي تلعبي تنس.
ميسايوا.
مازنطيب..يلا خلينا نشوف.. مهارتك.
ميس بتحدي ضړبة مها بمهالعب وشوف.
اتجهت الي مكانها وابتدا اللعب بينهم ووجدها مازن حقا منافسا قويا له..فالقي الكره لاعلي ليجدها تتبعها وتقفز عاليا جدا وتصدها...وتهبط بثقلها علي قدمها..فتلتوي وتسقط متاوهة..جري مازن نحوها سريعا..بقلقميس انت كويسه
ميس ممسكة قدمهاااااه..اااه..مش..مش عارفه..رجلي يا مازن..
نظر مازن الي قدمها..فوجدها متورمة ما تتحركيش استني هساعدك...انتي لازم تحطي عليها تلج..
سندها مازن ليوقفها وسارت معه خطوتين ثم تعثرت فاضطر مازن الي حملها..واتجه بها الي مكان عائلته وما ان راته مرفت حتي فزعت وقالت لهفي ايه..مين دي
مازنمش وقته يا ماما..
وضع ميس علي اقرب كرسي وطلب ثلج...وما ان ار النادل الثلج حتي وضعه مازن علي قدمها برقه..فقد ېخاف عليها ان تتالم..رفعت ميس نظرها فوجدت ان والدته بدات تستنكر فعلته فكيف له ان يركع امام فتاة ويضع الثلج علي قدمها..فلكي تريها بانها فتاه رائعه..ابعدت قدمها عن مازنماينفش الي بتعمله دا يا مازن..هات.
التقطت منه الثلج واخذت تضعه هي بنفسها..نهض مازن فجذبته والدته علي جنبمين دي
مازندي ميس محمود شرف..بنت رجل الاعمال...كنا بنلعب مع بعض و وقعت واحنا بنلعب ورجليها اتلوت..مش هسيبها يعني وامشي..ساعدتها...وجبتها علي هنا.
مرفتااااها..ساعدتها.
اتجهت مرفت اليها سلامتك يا حبيبتي.
ميسالله يسلمك يا مدام..اسفه ازعجتكم..اسفه بجد.
مرفتلا ما فيش ازعاج..اهم حاجه نكوني كويسه.
نظرت الي مازن اتصل علي مراد او
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 33 صفحات