رواية شهد حياتى بقلم سوما العربى
لا
يحمل شيئا
فتح الباب لهم بعد دقه عدت مرات وزهل الجميع من شهد المحموله على ذراعيه
نطرت لهم بحرج ثم قالت له بخفوتخلاص نزلنى
يونس بجنان منهااشيل ولا انزل ولا ايه
شهد نزلنى
لمحت مروه تهبط الدرج تناطرهم بغيظ فقالت بسرعه غيرت رائى شيلنى
يونس پجنونبت ارسى على بر
شهدخلاص جواب نهائى
اعتدلت بهدوء أيضا في موضعها تتكا على ظهر الفراش واضعه رأسها على الوسائد
نظر لها بحب لا يستطيع توقع الخطوة القادمة مع ظهور روحها المجنونه مجددا
خلع ثيابه وذهب للمرحاض لاخذ دش سريع
ذهب لغرفة الملابس وارتدى ملابس بيتيه مريحة واتجه لها من جديد
براحه تحتول الاسترخاء شعرت بهبوط جسد بثقله على الفراش فنطرت له وقالت بهدوء مخيفهتعمل ايه
رفع حاجبه من سؤالها الغريب وقالايه هنام صمت قليلا واكمل بعبثمش هعمل اكتر من كده ماتخافيش الدكتورة مانعانى لمدة كام يوم كده من اللي عملته فيكى
قال الأخيرة بفخر فلم تبالى هى ولم تخجل حتى وقالت بابتسامة لأ انت مش هتنام على السرير معايا
فين
وقفت بصعوبة وقالت مش عارفة
يونس مش عارفة ازاى ورايحه فين
شهد هاخد دش
يونس بوقاحهاساعدك
شهد پغضب وصړاخمن الاخر بتردح خليك في السودا الكودا الى كنت عارفهاااااا يا بتاع ناااااديييين
اغلقت الباب فى وجهه وهو فقط عينه جاحظه من الصدمه تزامنا مع رنين هاتفه فأجاب قائلا وهو مازال على حالهالو ايوه يا عبدالله شهد بتردحلى ياعبدالله
يشهد الجميع على تجدد روحه ووجهه الذى اضحى يشع حياة وحيوية واشراق
يجلس صباحا امام سفرة الطعام والجميع ينظر له بتسليه يعلمون ما تفعله به شهد ومروه تتميز عيظا من سعادته
هبطت الدرج بهدوء وهى ترتدى فستان ابيض رقيق جدا مع حجاب ذهبى فكانت كالملكه بهذه الطله وهى لاتضع على وجهها إلا كحلا يزيد من وسع عينيها جمالا عيونها التى توقعه صريع لها ولحبها
ينظر لها وهى
تهبط الدرج بحب فهذه الحميله زوجته وملكه يجلس بشموخ وزهو يليق به يبتسم وهو يحاول توقع ماذا سيفعل چنونها اليوم
بجمالها الأثر ومروه تشتعل بداخلها تعلم وتقر انها حقا جميلة
جلست لجوار يونس بهدوء بعد إلقاء السلام ابتسم متعجبا فچنونها اليوم سيكون ناعما مثلما اعتاد منها يكون أحيانا جنون پشراسه وأحيانا يكن ناعما مثل اليوم
تحدثت عزيزه وقالتعامله ايه يا شهد يابنتى النهاردة
شهدالحمد لله بقيت احسن وهروح النهاردة الكليه كمان
يونسمافيش كليه النهاردة
شهد پحده خفيفهماينفعش انا بقالى كتير مش بحضر الامتحانات قربت
يونس مبتسما باصرار مافيش كليه النهاردة النهاردة عيد ميلادك
ابتسمت بحب فهى ظنته لا يعلمه ولا تعلم من أين علم فهذا اول عام لهم معا
اتعست عيون مروه پحقد وڠضب بينما تحدث كامل كل سنه وانتى طيبه يا بنتى
شهدوانتى طيب يا بابا
عزيزهكل سنة وانتي طيبة يا بنتى
شهدوحضرتك بخير
كامللازم نحتفل بيكى بقا
تدخلت مروه لاول مرة بغيظ وسخريهكل سنه وانتى طيبه يا شهد بس ليه نحتفل ليه يعني كتير بصراحه ماتزعليش منى طبعا انا بس خاېفه عليكى اصل انتى طول عمرك اخرك تورته
ب جنبه من حلواني الشبراوى ده إذا كنتوا فى الفلاحين بتعملوا أعياد ميلاد اصلا انا خاېفه عليكى يا حبيبتي بس تنصدمى
تجمعت الدموع بعينيها من بشاعة تلك المروه وهى التى كانت تلوم نفسها وتحاسبها لان يونس يعيش فى غرفتها هى يوميا وتقريبا لا يتحدث ولا يمس مروة تدين نفسها بأنه حرام عليها وان للاخرى حق بها وتأتى هى وتقول هكذا وټجرح بها
ڠضب يونس كثيرا من حديث مروه وانتظر رد شهد كى تأخذ حقها بيدها كما عودها ولكن يبدو أن صغيرته قد جرحت كثيرا هذه المرة وهذا واضح من لمعان عيونها بالدموع
الټفت لمروه قالبرافوا عليكى يا مروة فعلا شهد لازم تتعامل بالمستوى الى يليق بيها يعنى تتعامل كملكه لأنها من يومها ملكة وعشان كده انا حجزتلنا يخط في النيل نحتفل عليه ياروحي
قال الأخيرة وهو ينظر لشهد بحب واعتزاز
نظرت له تبتسم من بين دموعها وهى تراه يعلى من شأنها فوق الجميع وحقا يجعلها ملكه عليهم جميعا
اما والديه لا يصدقون وهم يرونه يبوح بكلمات عاشقة لزوجته امامه فشموخه دائما ما كان يمنعه رغم علمهم بعشقه لها لكن هذه أول مرة يصرح بقوه ودون خجل
تحدث كامل قائلا بس انا خاېف على العيال الصغيرة والميا
يونس لا يا بابا انا عامل الاحتفال ليا انا وشهد وبس
زهول اخر يصيب الجميع ومروه تكاد ټنفجر وهى تراه يصطحبها بعد ان احكمت وضع نقابها ويغادرون بسعادة حقيقيه
فتحت هاتفها وأرسلت رساله لماهى مصاحبه لبعض الصور
قامت ماهى بالاتصال عليها فخرجت للحديقه لكى تستطيع التحدث الو ايوه يا ماهى شوفتى الصور يعنى كويسين دول
ماشى انتى متاكده أن بكده هى اللى هتمشى وتطلب الطلاق بنفسها ياريت ياريت يا ماهى سلام
اغلقت الهاتف وهي تبتسم بشړ لا تعلم بأنها تحفر قپرها بيدها
خلص البارت
رائيكوا
توقعاتكوا
دعوه ليا من القلب بليز
بحبكوا
الفصل الثالث والعشرين
ياريت نكثف الفوت تشجيع ليا وارجع انتظم تانى فى النشر
يالا نكثف الفوت كلنا
مع رياح النيل المنعشه كانت خصلاتها الطويله تتطاير في الهواء وهى تغمض عينيها تستمتع برائحه الهواء العيليل الممزوجه برائحه النيل والتي تبس للنفس هدوء وحب
احست هى بحركته فابتسمت بعشق عشق
مختلف كليا نعم احبت سعد ولكن ذلك اليونس هى عشقته
تعشق نفسها بين ذراعيه تشعر أنه كان ولابد أن تكون هنا منذ البداية ولكن حكمه الله فوق كل شئ
يونس بحبكل سنه وانتى طيبه يا حبيبتي يارب كل سنينك الجايه تكونى بخير ومبسوطه
استدارت له ووضعت كفيها على عضلات صدره البارزه فتشنجت تحت اناملها الصغيره وكعادتها المهلكه له ولقلبه نظرت بعمق لعينيه وقالت ما اذابه أكثر وأكثر يبقى لازم تقولى كل سنه وانتى معايا
احتصنته بحب وانفاس عاليه ساخنه وأكملت تقولى كل سنة وانتي فى هو ده اللي بيحسسنى بالأمان والى ببقى بخير ومبسوطه وانا جواه
لم تسمع اجابه منه غير انفاسه العاليه جدا ووجهه المحمر من شدة مشاعره فمهلكته لا تنفك بأن تجعله يشعر بأنه
الاكثر أنها هى من جذبته للداخل تريد زوجها ليست كأى زوجه وإنما كانثى اهلكها العشق حتى بلغ زروته
بعد مده طويله كان يبتسم بحب على صغيرته الجميله حقا وصدقا قد استمتع بين يديها بشكل لا يصدق
رفعت عينيها له بانهاك قائله بتذمرماتضحكش كده
كبت ضحكته قائلا مش يضحك اصلا يا شهدى
شهدلأ انا شوفتك وانت بتدارى الضحكه
يونسلا خالص مش بضحك اهو
شهد بتذمر طفولىاووف مانت إلى جامد اووى اعملك أيه
اتسعت عينيه من ماقالت وضحك بصخب ولكنه تذكر شئ سئ فتحدث قائلا يعني انا جامد مش كده اجمد من سعد صح
نظرت له بزهول دقيقة دقيقتين حتى بدأت تستوعب انه بالفعل قد نطق بما سمعته
شهديونس انت مدرك انت بتقول ايه
وكأى رجل من مجتمع شرقى في موقفه نسى انه أخاه وتذكر فقط انه كان زوجها السابق وكل رجل يريد أن يثبت لنفسه ولزوجته انه الأقوى
والاجمد على الإطلاق
يونس وقد عماه شيطانهايوه مدرك بقول ايه انا ببسطك اكتر منه مش كده
اخذت نفسا عميقا للداخل وهى تخبر نفسها انه لابد وان يتحدثوا بهذا الشأن ثم يغلقوه للأبد
تحدثت بجديه قائله بس ده اخوك يا يونس مش مجرد اى زوج ليا وخلاص
يونس بجدية هو الآخر بس بالنسبه لاى راجل دلوقتي هو مش اخويا فى موقفى ده هو راجل اخويا بقا ابن عمى إبن خالى مش هتفرق هو دلوقتي بيتقارن بيا كراجل كان فى حياتك قبلى وإلى كان واضح جدا إنك كنتى بتحبيه
نظق ما قاله بصعوبة بالغة فهوسه بها يجعله لا يطيق نطق هذه الكلمات ولكنه قد تعب ويريد إنهاء الحړب الدائرة بقلبه فليتحدث كل منهم بما بداخله حتى يرتاحوا
هى الأخرى شعرت نفس الشعور يجب التحدث عن هذا الأمر الذي دائما ما يحاولون تجنبه وعدم الاقتراب منه منتهى الشفافية والوضوح
حتى ينتهى هذا الصراع الذى بداخله ومن يعلم ربما يقل هوسه تملكه المچنون هذا
إذا لابد من لحظه مواجهه
نظرة له باعين متسعه وقالتبعد الشړ عليك ماتقولش كده
يونس بجديهإلى عندى قولته ياشهد انتى شهد
يونس العامرى وهتفضلى شهد يونس العامرى لآخر يوم فى حياتك وياريت تسستمى امورك وحياتك على كده
اغمضت عينيها زفتحتهم بعد تنهيده قائله عارفة وراضيه بس خلينا فى المهم انت فتحت موضوع خلينا نتكلم فيه وننهيه عشان انا تعبت
اشاح بوجهه للجهه الأخرى صامتا فتحدثت هى قائله اتكلم يا يونس قول
الى فى قلبك عشان مش هنفتح الموضوع ده تاني
نظر لها مجددا وقال شهد أنا بحبك اوى كل الى بحس بيه ده من حبى ليكى حاسس بڼار جوايا على فكرة انا كنت بحب سعد جدا واظن انتى اخدتى بالك من ده انا مش الراجل البشع الى بقا كاره اخوه زى مانتى فاكره مش هكدب عليكى بصراحة انا كمان كنت فاكر ان إلى بقا جوايا كره لكن انا مش كده مش وحش كده الى انا فيه ده غيره وعلى فكرة غيره الرجاله وحشة اوى
وصعبة اووى حتى تصعب من غيره الستات على الأقل الستات يقدروا يعبروا عنها ويتكلموا فحدتها بتقل طول ماهم بينفسوا عن الى جواهم
لكن احنا رجالة والغيرة دى بتاعت الحريم حاجة تعيب فينا وتقل مننا لو عبرنا او بان علينا غيرتنا
عشان كده كان باين ان غيرتى كره لكن انا عمرى ما اكره سعد ده ابنى انا الى رابيته كنت بتابع معاه كل تفاصيل حياته احلامه انا إلى
ابتلع غصه مريره في حلقه وقالانا الى جالى اول واحد يكلمني عنك وانا الى جيت وخطبتك ليه وكنت فرحان فرحان جدا ابنى كبر وبقى عريس وبيتجوز
ماكنتش اعرف انى بجوزه حبيبتي ماكنتش اعرف أنى بشهد على عقد جوازه من الى هتبقى حياتي كلها حجزتله سويت ملكى فى الفندق بتاعى عشان يستفرد بمراته إلى هتبقى مراتى وكل حاجه ليا فى الدنيا
بحب جورى جدا دى بنت اخويا وحته منه وعوضه في الدنيا بس ساعات بفكر جبتو جورى ازاى قرب منك لمسك كنتى مبسوطه معاه كنتى ب
اغمض عينيه بقوه والم وهى صامته تريده أن يبوح بكل ما يعتمر قلبه رغم زهولها بكل هذا
اكمل بمرارة قائلا اوعى تفتكرى أنى حبيتك عشان شكلك حلو انا عارف وانتى عارفة انك فعلا جميله
تعبت كتير على ما وصلتلك ماكنتش حابب ابدا اوصلك ڠصب ولا افرد نفسي عليكى مش انا الراجل اللي يعمل كده
شهد انا مش بكره سعد لكن غيران غيران منه