الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية شهد حياتى بقلم سوما العربى

انت في الصفحة 37 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

فعز
لم يحبها اطلاقا من الممكن أن يسمى إعجاب او اقل أيضا فهو حين غار غار على زوجته وحبيبته لم ينتبه لوجودها من الاثاث 
اقترب طارق منها وقال ممكن اوصلك فى طريقى 
نطرت له ملك بحرج وقالت لا مالوش
داعى شكرا 
طارق انا عارف إنك اكيد اخدتى عنى صوره غلط بس بصراحة انتو الاتنين فيكوا حاجة مشتركة وكنت مش عارف مين فيكوا المرتبطة ومين لأ وانا نادرا مابيعجبنى حد وارتاحله فامحبتش اضيع الفرصه خالص حتى لو طريقتى هتبان زباله جدا ممكن اعزمك على الغدا واحكيلك 
ملك بخجل لا خالص مش هينفع كمان سايبه ابنى لوحده 
طارق هو انتى كمان مرتبطه 
ملك لا انا منفصلة عن جوزى بس معايا ولد ماشاء اللهسنه 
ابتسم طارق يعلم أنها تقول هذا كى ترى رد فعله وتعلمه أن لديها فتى ويعيش معها وليس مع والده كى يكن على نور 
تحدث قائلا ممكن رقم تليفونك 
لم تجيب وكساها الحرج فقال يبقى اتفضلى معايا عشان عارف انك مش هتديهولى بسهوله بس لما تعرفينى هتعرفى انا اتصرفت كده ليه 
قفت لا تعلم اتذهب ام لا وماذا تفعل 
عاد يونس من عمله وصعد لغرفته هو وشهده وجدها تجلس على حافة الفراش يبدوا انها تنتظره 
ا 
ابتسمت بحب حتى ادمعت عيناها وقالت مش هعمل كده تانى والله بس ماتبعدش عنى 
يونس ڠصب عني بس فكرة إنك تبعدى عنى قتلتنى انتى عارفه انى ماعرفش اعيش من غيرك تقومى تسبينى انا ماعرفتش انام بعيد عن مش حابب انك كل يوم والتانى تستغلى عشقى وجنونى واحتياجى ليكى ده الى زعلنى 
شهد ماعاش ولا كان والله ده ماكنش تفكيرى أبدا بس انا كنت اتعرضت لحاجات كتيره اوى وانت
عارف اد ايه كانت صعبه كنت بستحمل وأكمل بس المره دى كانت اصعب وانت عارف ومتاكد إنها كانت اصعب 
يونس عارف وهو ده الى شفعلك عندى بس خلاص انا بقين ليكى لوحدك عايز اعيش ليكى ومعاكى ومع ولادنا مالك وجورى انا قررت اجوزهم لبعض اصلا 
جحظت اعينها وقالت ايه لا طبعا هى لما تكبر تقرر مايمكن تحب حد تانى 
ابتسم يونس وقال جورى بنتى والى هى عايزاه هعمله بس مالك بيحبها اوى 
شهد بقوه ايوه بس المهم هى عايزه ايه 
شهد بوهن مش ضغيفه انا عاديه انت الى مش عادى 
يونس انتى هتحسدينى ولا ايه 
شهد لا بس براحه عليا وراعى فرق الحجم 
يونس بحب كل مره بقول كده بس اول مابتكونى بين ايديا بتجننينى اكتر واكتر 
وقال بحبك يا شهدى يونس
الى معاكى مش هو يونس الى مع باقى الناس 
دلف عز لغرفة نومه واوصد الباب بالمفتاح بعدما اعطى ابنته النائمه للداده 
اتسعت اعين ماهى پخوف فابتلعت ريقها وقالت بتوجس انت بتقفل الباب ليه 
شمر عز عن ساعديه وهو يقول هنرقص دانص ياختى 
ماهى عز فى ايه مالك كده 
عز بقا انتى بقى بتتخطبى 
ماهى بشجاعة مصطنعه ا ااا اه وفيها ايه مش انت مش بتحبنى وقلبك مش عشانى يبقى حق ربنا ننفصل وتسيبنى احب تانى 
مد يده وجذبها من ذراعها فاصبحت في مواجهته تماما لا يفصل بينهم سوى انش واحد ننفصل ها ده فى
أحلامك هتفضلى طول حياتك مراتى يا ماهى ماتخلنيش اخرجلك عز العشوائي الى جوايا 
ماهى مش انت نويت تتجوز اكيد انا كمان محتاجه راجل يجرى ورايا ويعرض عليا الجواز ويسمعنى كلام حلو زى اللى كنت بتقولو لملك 
عز بندم ماقولتش كلام حلو والله مستحيل اسيبك لغيرى يا ماهى مستحيل 
قبض على فكها وقال ماشوفتش حد غيرك قدامى والراجل الملزق ده بيتكلم عنك عرفت ساعتها انى مش هاممنى غيرك ومش بحب غيرك مين قال انى مش بحبك ياماهى انا بس كنت دايما حاسس بنقص جنبك وان مهما عملت فلوس هفضل عز ابن البلد وانتى ماهى بنت الزوات عشان كده كنت بهرب منك ومش بخرج معاكى كنت بخاف ييجى موقف بينك وبين صحابك وتتكسفى منى او من اصلى او تصرفاتى ڠصب عني بيقيت كل يوم ببعد اكتر بس البعد ده كان بيتعبنى انا اكتر 
ماهى بحزن ومين قالك اني كنت بفكر كده بالعكس ده انا وافقت عليك دونا عن أى واحد اتقدملى عشان انت ابن بلد وشهم
وجدع بنيت نفسك بنفسك مش من فلوس ابوك بتحاول تتعلم عشان تسعدنى وتعمل الى يفرحنى اختارتك عشان كنت فخوره بالحاجات الى انت فاكرنى هكون محروجه منها لو كنت جيت وصارحتنى بالى حاسه والى جواك كنا وفرنا على نفسنا سنين كتير عشناها بعيد عن بعض 
اقترب عز و بعد أن قال بحبك يا ماهى 
فصل قبلته وقال بتحبينى 
ماهى اوى يا عز 
عز ليه قالعه دبلتك 
ماهى بحزن وسعت عليا من قلة الاكل بس طبعا انت مش واخد بالك 
قبل جبهتها وقال حقك عليا كل حياتنا لازم تتغير ونبدأ من جديد هتدينى فرصه
ابتسمت ماهى بخجل واماءت موافقة 
ابستم بخبث ومكر وحملها قائلا يبقى لازم ارفع المقاسات الجديده ونشوف اتغيرت ولا زى ماهى 
ضحكت ماهى بغنج واستمتاع فهاهو عز حبيبها يعود كما كان بمرحه يخصها به لا غيرها 
وبعد ثوانى كان يغوص بها في بحر العسل الخاص بهم وحدهم بعدما تأكد انه لم يعشق غيرها هى فقط 
خلص البارت 
اكتر مشهد حلو 
اكتر مشهد مش حلو
بحبكوا
الفصل السابع والعشرين
فوت قبل القراءه بليز
طرقت الباب بهدوء فسمح لها بالدخول 
دلفت للداخل تبتسم بمرح قائله ايه بقا ياسى مالك هتفضل في اوضتك كده كتير 
استدار لها بعدما كان ينظر للنافذه بشرود 
نظر لها نظره فاتره لا تحمل اى شئ لاحب لاكره ولا اى شئ هو لا يعلم ايحبها ام يكرها 
شعرت بما يشعر به فاقتربت منه قائله مالك انا فاهمه انت عايش ايه دلوقتي بس لازم تبقى عارف ان الى حصل انا ماليش دخل فيه انا عمري ما كنت فعل دايما بكون رد فعل وغالبا رد فعل ضعيف كمان انت مش كبير اوى بس فى نفس الوقت مش صغير يعنى عارف وفاهم كل الى بيحصل حواليك عارف جوازى من ابوك كان ليه وعشان ايه شوفت بعينك اتعمل معايا ايه وانا ماكنش ليا اى رد فعل 
استدار ووقف بمواجهتها وقال بجمود شهد الكلام ده مالوش لازمه الى حصل حصل لو سمحتي سيبنى لوحدي 
همت للحديث ولكنه قال بطريقة لا تقبل النقاش لو سمحتي عايز اكون لوحدي 
خرجت من الغرفه وهى مذهوله من مالك الجديد كليا ولكن اقنعت نفسها أنه مجرد وقت وسيعود كما كان فالصدمه لم تكن قليله إطلاقا 
اغلقت
حملها وذهب لفراشهم دون أن يفصل قبلتهم المحمومه تصاعد رنين الهاتف فزمجر برفض وأكمل ماكان يفعله ولكن إلحاح المتصل فى تكرار الاتصال جعله يستقيم ويستند بنصف 
شهد بفضول استنى بس قولى مستنى مين 
امتعض كطفل صغير لتأجيل ماكان سيفعله
انا عزمت عبدالله ومى ونادين عندنا على الغدا 
شهد بغيره نااااادين قولتلى بقااااا 
ابتسم يونس وهو يرى
غيرة صغيرته هى ودنك الأذن مالقطتش غير اسم نادين طب بالنسبة لعبدالله ومى ايه 
ابتعدت عنه وهى تنظر له بشراسة وقالت يونس يا بن عزيزه انت هتعملهم عليا 
يونس باعين مستديره من الزهول يونس يا ابن عزيزه يا نهار اسود 
شهد بهجوم بقولك ايه ماتحورش قولى عازم الضفدعه دى ليه 
يونس ضفدعه بتجيبى التشبيهات دى منين 
شهد ماهو انت طول مانت بتحور كده بتزود الطين باله انت هتسيب الفرخه وتمسك فى الريش 
يونس اسيب وامسك فى الريش انتى يابنتى ازاى كده بتجيبى الكلام ده منين بجد 
شهد ولااااااا ماتصعيش 
هز يونس رأسه كأنه ينفض أذنيه لا يصدق ماسمعه ولا يونس العامرى يتقاله يا ولا طب والله ما مصدق 
اقتربت منه وقبضت بقبضتيها على ياقة تيشرته البيتى وجذبته لوجهها وقالت بوعيد قول جايب أنثى البطريق دى هنا ليه بدل ما والله اصور جنايه هنا 
ظل يمرر النظرات بين مقدمة ملابسه التى بين قبضتها وبين عيونها التى تشع شراسة وضراوه وابتلع ريقه پخوف لاول مرة فيبدو ان شهده تغار عليه پجنون وهذا ما جعل ضفوف قلبه تتراقص طربا وفرحه 
لمس يديها بلين وقال وهو يبعدها بهدوء طب اهدى بس ونظر لعينيها مبتسما بفرحة وفخر وهو يشعر أنه أجمل واوسم الرجال نظرا لما يراه من غيره شرسة وليست من اى أنثى إنها
شهد تلك الفاتنه التى يتحاكى بجمالها كل من رائها 
ضمھا إليه واغمض عينيه براحه وفرحه غامره ثم تحدث وهو يمسح بيديه على شعرها الطويل بحب اهدى يا حبيبتي وافهمى عبدالله من زماااان بيحب مى لكن الى حصل انها اتجوزت فجأة وسافرت وبعد فتره هو اتجوز نادين دلوقتي مى رجعت مصر وأطلقت وهو عايز يتجوزها بس فى كذا مشكلة اول حاجة هو مش عارف
هى شايفاه ايه صديق ولا حبيب ولا مجرد زميل دراسه وكمان نادين صاحبتها من زمان هما صحيح طبعهم مختلف خالص لكن فى الاخر عشرة عمر يعنى الموضوع معقد شويه 
تحدثت بخمول اشبه للنوم وهى مازالت مغمضه طب والست دى جايه ليه 
يونس بحب ومازال يمسح بيديه على شعرها وظهرها عشان مى ماتحسش بحاجة لأنها خجولة جدا فكان لازم تبان على إنى عازمهم عشان نرجع ايام زمان وكده فهمتى 
شهد بخمول مغيب همممم 
يونس بضيق شهد شهد انتى نمتى لا اصحى انا مالحقتش اشبع منك ياشهد اصحى بقا مافيش وقت دول جايين كمان ساعة 
انتفضت من موضعها كالمجنونه وهمت واقفه فى حركة واحده وقفزت من فوق الفراش وهى تذهب باتجاه المرحاض فاستوقفها بقوه بصوته الجهورى الغاضب استنى عندك انتى رايحه فين 
شهد هروح اخد دش واصلى واجهز مافيش وقت 
يونس وهو يقترب بوقاحه لأ اجلى الدش هتحتاجيه بعد اللى هعمله 
يونس بحاحب مرفوع متعاقب ليه كسرت القلم بتاعى ولا بهدلت هدومى فى الطين ولا ملخلصتش طبقى بقى واحد بالطول والعرض ده يتقاله متعاقب 
شهد وهى تقرص احدى وجنتيه هتفضل في عينى اصغر نونو في العالم 
تراقصت دقات قلبه وهو يجد امرأته تدلله كطفل صغير وكم يعشق الرجال هذا 
ولكنه مالبث ان غلبه اشتياقه فقال بصى مش هتعرفى تضحكى عليا وبعدين اتعاقب على ايه هو مش انا شرحت كل حاجه ولا كنت بكلم الحيطه 
شهد وهى تضيق عينيها بضيق حيطة! ماشى زود غلطك زود هو انت يا يونس بيه مش شايف إنك غلط في حقى لما تعزم ناس فى البيت من غير ماتقول يعنى مش هقولك طبعا خد رائى لأنه فى الاول والآخر بيتك انت لكن اقله تعرفنى وماتقوليش مانا بعرفك اهو عشان انا سمعت المكالمة صدفه وحتى لو افترضت معاك انك كده بتغرفنى فأنت جاى تقولى قبلها بساعه كل الكلام اللي انا قولته ده فى حالة لو انت عازم حد تاني مش عازملى نادين يابتاع نادين 
قالت الاخيره وهى تدلف للمرحاض وتغلق الباب امام وجه ذلك الۏحش الذى كان يستمع لها بتخشب وزهول وكيف انها تتحدث بسرعه وقد فكرت فى
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 40 صفحات