رعد وسادين
مش بتمشى لوحدها ابدا
منتظره على ڼار الرساله التانيه من حارسها الغامض
هى سمته كده على تليفونها حارسى الغامض اختارت الاسم دا بعد تفكير كتير
فى الاول سمته ملاكى الحارس لكن هى متعرفش ان كان ملاك او شيطان
الدرع الحامى فارس أحلامى كازانوفا أسامى كتير مسحتها سادين قبل ما تستقر على الاسم المناسب حارسى الغامض
كانت حاسه ان الشخص ده مش هيسمح لأى خطړ يقرب منها رغم كده عمرها ما فكرت تبعتله اى رساله
سادين فى شرود اتأخرت ليه بس انت مش عارف انى قلقانه مش بعرف انام
انا مش ممكن اسامحك على الأنتظار ده
وكأنه يشعر بها يعيش داخلها ويقراء أفكارها نصفها الأخر
وصلتها رساله
ربما حان الوقت لزيارة قبر والدك ووالدتك
تذكرت سادين والدها ووالدتها كيف لم تفكر فى ذلك من قبل
لو كانت والدتها حيه ربما ارتمت فى حضنها والقت كل تلك الهموم فى عبها
كيف لم تفكر فى ذلك من قبل
اغلقت سادين الهاتف شكرا لك حارسى الغامض
__________
البنت اتحركت يا جعفر واضح انها مش رايحه الشركه لأنها التاكسى خد طريق مختلف
خلى عينك عليها لحظه بلحظه وبلغنى اول بأول رايحه فين
____بعد ربع ساعه
يا جعفر البنت راحت المقبر !!
جعفر! خليها تحت عنيك انا هجيب الرجاله واجيلك
_______
شاهنده ايوه يا جعفر فيه ايه
هتسمعى اخبار حلوه يا هانم قريب اوى انا واخد الرجاله وطالع على المقبر البنت هتدفن جنب ابوها
تنهدت شاهنده بارتياح لو خلصت الموضوع يا جعفر ليك عندى مكافأه كبيره
خيرك سابق يا هانم المره دى مش هتنفد من ايدى
_________
جلست سادين بجوار مقةةبرة والديها لطالما سألت نفسها لماذا ډفن والدها بالقاهره ولم يدفن فى مقاپر العائله
حتى جدها ضرغام نفسه لم يجيبها على ذلك السؤال
وضعت ورده على المقةةبرة وراحت تجمع بعض الذكريات التى تحتفظ بها مع والديها
انا متأسفه انى بتأخر فى الزياره مش عارفه ازاى دا فات فيا
وصل جعفر ورجالته المقبر ھجمو على الحارس وقيدوه شاف سادين قاعده جنب المقبر
هى دى يا رجاله عايز مت نضيف ها
مش عايزهم يعرفو يغسلوها
متقلقش يا جعفر هو احنا تلامذه ولا ايه
___________
متصرخيش من فضلك انتى لازم تبعدى من هنا فورآ
عضت سادين اليد التى وضعت على فمها وصړخت سيبنى انت مين!
مفيش وقت يا انسه سادين شايفه الرجاله إلى هناك دول جاين يقتلوكى!. اسماعيل موسى
لكن انا معملتش حاجه وانت مغطى وشك ليه
اسماعيل موسى
طاوعت سادين اليد التى جذبتها وما ان استدارت حتى سمعت صوت طلقات الړصاص وصړاخ جعفر بصوته الاوباشى
ركض الشخص الملثم وركضت سادين جنبه بعد عشرين متر قابلهم ثلاثة أشخاص ملثمين أعتقدت سادين انها تعرف واحد منهم لانه يشبه الشخص الذى يراقبها من مده طويله
اسماعيل موسى
الشخص الملثم غطو ضهرنا لحد ما نبعد من هنا كانت هناك سياره متوقفه وطلب الشخص الملثم من سادين ان تركبها بسرعه
سادين __انا مش ممكن اركب معاك انا معرفكش
جذبتها اليد القويه لداخل السياره وهو تقول اعتبرينى سواق التاكسى إلى بيوصلك الشغل وانا أعدك
مفتحش بقى لحد ما اوصلك الشركه
مرغمه جلست سادين فى المقعد الخلفى للسياره تحدق بالسائق الماهر الذى يقود السياره بحنكه متعديآ كل السيارات الأخرى
لم يفتح الشخص الملثم فمه حتى وصلو الشركه عندما نزلت سادين
تحرك الشخص بسيارته بسرعه من نفس الطريق الذى حضرو منه
القصه بقلم اسماعيل موسى
_____________
طلعت سادين مكتبها وجسدها كله بيرتعش مش قادره تمسك نفسها من الخۏف والړعب
طلبت فنجان قهوه وقبل ما تشربه لقيت قدامها على المكتب اعلان بيع مصنع رعد اكرم فى مزاد علنى
شخص قدملها فى المزاد بأسمها ودفع المصاريف
سادين اميره
هند
مين جاب العرض دا هنا
بصت هند واميره لبعضهم احنا مشوفناش حد دخل المكتب يا سادين
لمن مش دا إلى كان شاغل سادين إلى كان شاغلها اكتر مين الشخص إلى انقذها
وانقذها ليه
وهل دا حارسى الغامض امتعضت سادين لهذه الفكره حارسى الغامض لازم يكون لطيف لكن الشخص دا كان حازم
بصت سادين على دراعها لسه قبضته القويه معلمه فيها
شاهنده ها عملت ايه يا جعفر طمنى
البنت هربت يا هانم فيه شخص كان بيساعدها وكان منتظرنا فى المقبر
بتقول ايه صړخت شاهنده بصوتها الفاحش يعنى ايه هربت انا كنت حاطه آملى تخلص منها!
زى ما بقلك يا هانم فيه شخص بيساعدها وشخص ذكى كمان انا بدأت أشك فى الموضوع ده
تشك ازاى يا جعفر
حاسس ان البنت دى عارفه الماضى وواخدها احتياطتها كويس
مفيش الكلام ده انت خلاص راحت عليك يا جعفر انا اديتك فرصتين وانت فشلت
ياهانم يا هانم قفلت شاهنده الخط فى وش جعفر
لما اتقفل الخط شاهنده فضلت ساكته وسارحه لمدة خمس دقايق انا مش غبيه ولا عبيطه
فيه شخص بيساعد سادين فعلا شخص بيعرف تحركاتها وافكارى
سابق بخطوه لازم اعرف الشخص ده لو عرفته هولع فيه حى
اقسم بالله لۏلع فيه حى
بذاكرتها الخبيثه راجعت شاهنده الايام الماضيه إلى كان فيها غريب
بسرعه ظهر قدامها صورت الشخص إلى كان واقف على الناصيه التانيه من الفيلا
كانت بتشوفه كل يوم بيبيع حاجات ظهر فجأه من اكتر من شهر
ازاى يا شاهنده فاتت عليكى حاجه زى كده
كلمت جعفر تانى اديته مواصفات اسامه وطلبت منه يجيبه من تحت الأرض قبل ما صبرها ينفد
____________
بعد إلى حصل سادين كانت محتاجه تفسيرات وكان قدامها فكرتين فى دماغها
الأولى ان الشخص الملثم إلى انقذها هيراسلها ويشرح ليها كل حاجه ورغم حلاوة الفكره الا ان سادين كانت بتحاول تهرب منها خاېفه انها تتحقق
الفكره التانيه ودى المحببه لقلبها ان الشخص ده ميرسلش اى كلمه ليها عندها ستتأكد انه حارسها الغامض هكذا تتخيله حازم قليل الكلام
والأن عرفت انه ربما شخص وسيم
التساؤلات الملحه مع شخص خيالى بطبعه زى سادين عملتلها قلق عام
صمتت سادين لدقيقه تعيد الأحداث فى عقلها قبل أن تبتسم
ومين غيره كان عارف انى فى المقبر انه حارسى الغامض
سندت سادين خدها بأيدها وسرحت نسيت الشغل المشاكل محاولة القټل الوشيكه
عقلها تبلد الا من فكره واحده هيبعت رساله ولا لا
فضل القلق راكبها لحد ما روحت الفيلا اول ما شاهنده لمحتها ولعت ڼار
هى البنت دى مش هتغور فى مصېبه كل ما ارتبلها حاجه تطلع منها من غير ما يحصلها حاجه
الظاهر لازم اعمل كل حاجه بايدى شاهنده ازيك يا سادين يا بنتى عامله ايه
الحمد لله بخير يا عمتى
عايزه اطلب منك طلب يا سادين ممكن
طبعا اتفضلى!
انا بترجاكى تسامحينى انا كنت غضبانه ومش على طبيعتى مش عارفه ازاى طلبت منك تبيعى الشركه وتضيعى كل فلوسك
انا اسفه
محصلش حاجه يا عمتى انا لو كان معايا فلوس مكنتش هتأخر عن رعد
ربنا يوسع عليكى يا بنتى كمان وكمان
طلعت سادين على غرفتها مش مرتاحه من نبرة شاهنده شاهنده المتسلطه مش ممكن تتغير للدرجه دى
مش لازم أقع فى نفس الغلط مرتين حارسى الغامض قال متثقيش فى حد غير نفسك
قفلت غرفتها كويس خدت شاور وريحت جسمها على السرير
الرساله موصلتش
سادين كانت سعيده افتراضها طلع صح
مسكت التليفون حارسى الغامض حارسى الغامض انا عارفه انك تقيل
لكن ازاى متبعتش لحد دلوقتى رساله تطمن بيها على
اينعم انت انقذتني من المت لكن كان لازم تكون أنيق وتبعت رساله
تطمن عليه فضلت سادين مستنيه الرساله لحد ما نامت
__________________
فى مكان آخر
جلس الشاب الملثم بعد ما أدرك ان الخطړ انزاح عن سادين لسه بيأنب نفسه انه جذبها بقوه وۏجع ايدها
كان لازم يكون أفضل من كده لكن الموقف كان ملح وسادين ما اديتهوش فرصه
كان بيسأل نفسه يا ترى زعلانه منه
رفع فنجان القهوه على بقه من حقها تكون زعلانه دا حتى مفتكرتش ابعت رساله تشكره فيها
لكن لحظه ازاى هتعرف انك نفس الشخص إلى حذرتها من شاهنده
ممكن دلوقتى بتفكر انك شخص غريب او حتى أجير لشخص تانى
عشان كده خاېفه منك
ازاى اعرفها انى نفس الشخص وكل غرضى انها تكون فى آمان
مسك التليفون كتب رساله
اغفرى لى فغلتى الحمقاء انتى أرق من اعاملك بنفس الطريقه
انا اسف
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
مسح الرساله بسرعه ممكن تفتكرها رسالة معاكسه
كتب رساله تانى
لما عرفت انك فى خطړ
قلبى اعتصره الألم نسيت كل لياقتى وعاملتك پقسوه فلتغفرى ما ارتكبته يدى بحقك
بص للرساله وقعد يفكر قلبى اعتصره الآلم دا كلام حب يا حضرت
كتب عشر رسايل ومسحها سأترك الزمن يجعلها تفهم مبررات فعلتى الحمقاء
واحده زى سادين مش لازم تفكر فيا اكتر من انى حارسها انا مستحقش اكتر من كده
_________
اسماعيل موسى
فتحت سادين عنيها من النوم الهاتف كان لسه مرمى جنبها بسرعه فتحت الرسايل ملقتش رسايل وارده
رمت التليفون على السرير بعصبيه كنت اعتقد انك أنيق هتراجع نفسك وتبعتلى لكنك صارم بطريقه مرعبه
حتى وهى جوه الفيلا كانت حاسه انه بيراقبها وهى جوه غرفتها بتشوف نفسها فى المرآيه كانت حاسه بوجوده دراعه القويه كانت مطبوعه على المرايه واقف وراها بيتنفس
شغلت سادين موسيقى هاديه
انا لازم ارسمه قبل ما ملامحه تهرب منى قعدت قدام اللوحه وبدأت ترسم حارسها الغامض
ايده راسه جسمه شعره عيونه شعره فضلت ساعات قدام اللوحه بترسم باستمتاع
وموسيقى فاغنر دخول الآلهه قاعة الولائم بتصدح من خلفها
____________
فى قبو مخزن مهجور
انت كويس
فتح شخص راقد على السرير عنيه بضعف بص للچرح إلى فى جسمه إلى متخيط فى صدره ملس عليه چرح عرضى
الړصاصه كانت قريبه جدآ
جعفر. بيصوب كويس جدالو مواجهه مباشره كان زمانى مېت
متقلقش جعفر هيدفع تمن كل جرايمه زى معاذ الشمرى وشاهنده وغيرهم
أبتسم الشخص المصاپ بص للشخص الواقف جنبه انت فاكر نفسك
روبين هود
الناس دى جواها شړ كبير
بص حواليك الشړ دايما بيكسب الشړ لازم يحكم!!
متتعبش نفسك فى الكلام ومتتحركش من مكانك مهما حصل
هروح فين يعنى قال الشخص المصاپ بمزاح هلعب رياضه يعنى
___________
جعفر فى تقرير يومى
الشخص دا ملوش وجود ياهانم انا راقبت الفيلا والشركه وكل مكان مفيش وجود ليه
وزيت صحابى من اللصوص والقټله ولا واحد منهم اتعرف عليه
شاهنده يعنى تبخر فص ملح وداب
مش ممكن يختفى كدا من غير سبب هو سراب يعنى المهم اقفل. دلوقتى انا لازم اروح المزاد هحاول اترجى معاذ الشمرى يعمل حاجه
__القصه بقلم اسماعيل موسى ____________________
فيلا معاذ الشمرى
يا معاذ انا بترجاك المزاد بداء ادخل اعمل اى حاجه وحياة الايام القديمه انا شاهنده يا معاذ
مش هقدر اعمل حاجه يا شاهنده مش هقدر ادخل انا ايديا مكبله مقيده
نفسى اساعدك لكن مش قادر
فيه ايه يا معاذ فضفض انا شاهنده
قولتلك مش هقدر ادخل ودى اخر مره هتدخلى فيها الفيلا
مش عايز اشوف وشك تانى
صرف الحراس شاهنده التى قصدت قاعة المزاد محبطه اول ما شافت فهد فى القاعه عنيها برقت
فهد كان بيبصلها بسخريه افتكرت شاهنده كلام فهد
هترجعى تانى