بقلم شيماء صبحي
سابو زين وهجموا عليه..
اسلام بدا يضربهم ولاكن هجموا عليه بسرعه واخدوا منه السلاح . زين انتبه ليهم وخرج مسدسه وبدأ يخلص عليهم واحد ورا التاني لحدما كانوا كلهم واقعين علي الارض ميتين..
زين وإسلام بصوا لبعض والدهشة والخۏف علي وشهم..
إسلام بتساؤل هنعمل ايه!
زين اخد سلاح من جيب واحد من رجالة الكبير وقال وهو بياخد نفسه هنمشي من هنا..
بقلمي شيماء صبحي
زين خرج من المخزن ولقي الرجاله واقفين مستنين خروج الكبير..
إسلام رجع خطوه لورا ولاكن زين مسكه من هدومه وقال إثبت يا إسلام واتحكم في نفسك علشان منموتش احنا كمان!
اسلام هز راسه وزين قرب من الرجاله وقال الكبير جوا عاوزكم!
زين بصوته العالي وانا هعرف منين متدخلوا تشوفوه عايز ايه.
الراجل هز راسه وشاور لبقيت الرجاله يدخلوا وبدوا يتحركوا..
زين كان متابع حركتهم لحدما اتاكد ان كلهم دخلوا المخزن قرب من الباب بسرعه وقفله بالترباس وبعدها شاور لإسلام علشان هيمشوا..
اسلام جري وراه لحدما لقاه ركب عربيه الكبير قال برفض لا يا زين بلاش العربيه دي في غيرها كتير..
إسلام هز راسه وركب جمبه وزين اتحرك بالعربيع بسرعه لحدما خرجوا من القرية المهجورة
في قصر الصاوي..
فاق عمار وهو حاسس بتقل في دماغه بص حواليه لقي انه في اوضتة قام من علي السرير ومشي خطوطين حس انه دايخ فرجع تاني قعد علي السرير وبعدها مسك تيلفونه واتصل برجالته..
عمار رد عليه وقال طيب كويس المهم عرفت الرجاله يختفوا كام يوم!
علي هز راسه وقال ايوا يباشا كل حاجة تحت السيطرة..
عمار قفل المكالمه مع علي وحاول تاني يقف وبعدها قرب من الحمام دخل غسل دماغه علشان يفوق وبعد وقت قدر يركز ف خرج من الحمام وهو بينشف دماغه وبعدها قعد علي السرير وهو بيفتكر ايه اللي حصله امبارح وليه حس كآن داليدا كانت موجوده معاه..
في منزل داليدا كانت نايمه ولاكنها كانت بتحلم بعمار وكان بيطلب منها تفضل جمبه فاقت وهيا بتمسح علي وشها وبتقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
عدي دقايق وخرجت وهيا بتسمح وشها بالفوطة.
اتجهت للصالون وشغلت التيلفزيون وقعدت بعدها علي الكنبه وبدات تتفرج علي فيلم كوميدي كان موجود السناك الي جبته ليها دنيا الصبح فبدات تاكل وهي بتضحك علي الافيهات اللي بيقولوها الممثلين لحدما باب الشقه اتفتح ودخل منه عمار اللي كانت ريحة البريفوم بتاعته وصلتلها..
دخل عمار عليها وهوا باصصلها
داليدا بصتله وهيا بتقول بضحك اي دا معقول انك خرجت من التيلفزيون!!
عمار بصلها باستغراب وقال شيفاني عفريت علشان اخرج من التيلفزيون..
داليدا عدلت نفسها لما اتاكدت انه حقيقي مش مجرد خيال..
عمار حط ايديه في جيب البنطلون وهو باصص عليها داليدا وقفت وقالت بتساؤل انت دخلت هنا ازاي.
بصلها بسخريه وقال اكيد مش من الحيطه.
ضمت حاجبها بغيظ وقالت اتفضل اخرج من بيتي انا مش عاوزه اتكلم معاك..
اخد نفس طويل وقرب منها وهوا بيشم ريحتها وبعدها قعد علي الكنبه وقال معقوله عايزاني اطلع من بيتك يا زوجتي المصون..!
داليدا لفتله وقالت پغضب انا مش مراتك واتفضل اخرج من بيتي انت كده هتبوظ سمعتي !
عمار تجاهلها كالعاده وبدأ يتفرج علي التيلفزيون ويضحك علي الايفهات..
داليدا رفعت حاجبها بغيظ منه فقربت من دراعه وشدته وقالت انا بكلمك علي فكره اخرج برا بيتي..
داليدا بعدت عنه وهيا بتضربه علي صدره وهو ضحك علي حركتها وفضل يبص عليها..
حاولت تسيب ايديها ولاكنه كان ضاغط عليها جامد. ..شدها تاني عليه وقال كفايا كده عليكي بقالك شهرين ونص قاعدة لوحدك اكيد محتاجة حد يونسك.
داليدا لفت وشها وهوا ضحك فضمھا لصدره جامد وهيا استغربت اللي بيعمله واول حاجة جت في دماغها
انه اكيد شايفها امه وبيحضنها علشان وحشاه..
عمار عدل شعرها وحط ايديه علي رقبتها وقال انتي مراتي رسمي وانا مطلقتكيش..
داليدا كانت مغمضه عينيها ولاكنها فتحتها لما سمعت كلامه قالت باستغراب انت قولت ايه
بعدها عن صدره وقال انا مستحيل كنت أقرب من وحده غير وهي مراتي شرعي انا عارف انك شيفاني مچرم ولا أصلح اكون جوزك بس هي دي الحقيقه انتي مراتي رسمي يا داليدا وانا رديتك لعصمتي تاني وجيت علشان اخدك لبيتك
كان زين وإسلام في طريقهم للصعيد متجهين للبيت اللي قاعد فيه إسلام مع أمه واخته..
زين رجع بضهرة لورا وهو بيقول انت واثق ان المكان دا آمان.
إسلام هز راسه بتأكيد وقال صدقني انا طلبت منهم يسيبوا الشقه ويجيوا هنا بس مش متأكد لو سمعوا كلامي ولا لأ بس دا آآمن مكان نقدر نقعد فيه لحدما الأمور تهدي !
زين هز راسه وقال وهيا امك واختك متعلقين بالبيت بتاعكوا ليه كده..
إسلام بصله وقال علشان دا البيت اللي عيشنا فيه طفولتنا كلنا واتعلقنا بيه لانه كان احسن مكان بنرتاح فيه..
زين بصله وابتسم وقال انا فاهم الاحساس دا كويس انا وداليدا وامي وابويا لما كنا عايشين في شقتنا رغم انها شقه متواضعه الا اني دايما بحس بالدفا والآمان لما بكون فيها!
إسلام هز راسه وبعدها بص حواليه وقال احنا قربنا خلاص من الصعيد خليك في طريقك لحد التقاطع وبعدها إكسر يمين..
زين هز راسه وهو بيركز في الطريق وبعد ربع ساعه كانو وصلوا للمنطقة اللي فيها بيت إسلام..
زين بتساؤل فين البيت دا
إسلام بص حواليه وقال هو مش بعيد عن هنا ولاكن احنا لازم نسيب العربيه هنا علشان لو دخلنا بيها هنلفت النظر لينا..
زين بص حواليه وهوا بيتفحص البيوت اللي موجوده وبعدها هز راسه وقال طيب انزل !
إسلام هز راسه ونزل وبعدها زين قفل العربيه ونزل وراه..
إسلام مشي خطوطين وهو بيبص حواليه بتوتر لانه خاېف لحد يعرف اللي هما عملوه زين قرب منه وهو بيضربه بخفه علي دماغه وقال خاېف من ايه متقلقش انا هنا معاك.
إسلام بصله وهز راسه وقال طيب البيت هناك..
قال كلامه وهو بيشاور علي شارع جانبي فيه بيوت كتير..
زين لفت نظرة بيت كبير ومتوضب بطريقه حديثة ابتسم وهو بيبص لإسلام وبيقول انت اكيد بتهزر دا بيتكم..
إسلام هز راسه وقال ايوا بس هو انت شايفه ازاي من هنا
زين ضحك وهو بيمشي وبيقول الظاهر ان نظرك ضعف الفتره اللي فاتت .
إسلام بص عليه باستغراب وشافه وهو بيقرب من بيت كبير الصعيد فقرب منه بسرعه وهو بيمنعه وبيقول رايح فين مش دا
زين قال بتساؤل امال انت قصدك علي ايه!
إسلام مسك وش زين بايديه وشاورله علي الشارع اللي مليان بيبيوت متواضعه وقال البيت هنا في الشارع دا..
زين هز راسه وهو بيقول بضيق طيب روح انت انا هاخد لفه في المكان كده وهاجي وراك.
إسلام هز راسه بالرفض وقال وهو بيمسك في دراعه لا انت متعرفش حاجة هنا تعالا معايا نروح البيت الاول!
زين شد ايديه پغضب وقال انا مش صغير وبعدين قولي اسم امك ايه وانا هبق اسأل علي بيتكوا لو تهت!
إسلام بلع ريقه وقال بصوت واطي احم اسمها جمال
زين باساؤل مين !
إسلام بضيق جمال
زين ضحك وهو بيقول بقولك إسم امك مش أبوك.
إسلام ضغط علي ضرسه بغيظ من سخرية زين وقال مهو دا إسم امي !
زين مسك ضحكته بايديه وقال طيب انا لو تهت هسأل علي بيت خالتي جمال يلا روح انت
إسلام هز راسه وسابه ومشي وزين فضل يبص حواليه وهو بيحاول يحفظ المكان ولاكن البيت الكبير دا كان لافت نظرهه جدا وخلاه يبق عنده فضول يدخله..
الوقت كان اتأخر وزين كان لسا بيلف في شوارع الصعيد لحدما لفت نظرة بنت واقفه في إسطبل بعيد عن المباني كان قادر انه يشوف ملامحها لان نور القمر كان جاي علي وشها .
قرب منها وعلي وشه ابتسامه واول مشاف ملامحه من قريب قال بتساؤل معقول البلد دي فيها بنات جميله وبالحلاوه دي!
ملوك شهقت بخضة وهي بتبص للشاب اللي واقف يبصلها ويضحك!
ملوك بخضه انت مين يا جدع انت وبتعمل ايه في ملكنا
زين فتح الباب وقرب منها وهوا بيقول عادي كنت بتمشي وشوفت الإسطبل دا وبصراحة كده انتي لفتي انتباهي
ملوك اتفجأت من كلامه الصريح فسابت مهره اللي كانت بتكلمها وقربت عليه وقالت پغضب وانت بق فاكر ان اي حد يقدر يدخل هنا كده ..
زين بصلها وقال ايوا ايه المانع لو دخلت يعني.
ملوك پصدمه دنتا مش هامك حاجة بق !
زين بص لوشها بإعجاب وقال يعني يرضيكي ابق واقف قدام القمر دا كله ويهمني حد..
ملوك كحت من الصدمه وهو كان لسا باصص عليها ومبتسم.
ملوك رفعت صوباعها في وشه وقالت بأمر شوف انت رايح فين علشان لو حد من اهل البلد شافك واقف معايا هيفكروا ان في حاجة بينا وانا اصلا معرفكش ومش هيحصل خير بعدها ..
زين هز راسه وهو مركز مع صوباعها وقال موافق امشي بس بشرط..
ملوك ضمت حاحبها بتساؤل وقالت مش فاهمة !
زين قرب منها خطوه وهيا رجعت لورا پخوف فاتكلم وقال همشي مقابل انك توصليني للمكان اللي هقولك عليه..
ملوك بتساؤل ليه هو انت غريب..
امممم .قالها زين وهو بيبص للسماء وبعدها قال ها قولتي ايه!
ملوك بصت حواليها وقالت طيب قولي عايز تروح فين .
زين بيت خالتي جمال..
ملوك حركت راسها باستغراب وقالت ومين خالتك جمال دي انا اول مره أسمع الإسم دا
زين استغرب كلامها وقال يعني ايه مش عارفة هو مش انتي من البلد دي..
ملوك هزت راسها وقالت ايوا من هنا بس دا مش معناه اني عارفه كل اهل البلد!
زين هز راسه بتفكير وقال طيب في بيت هنا كبير شبه الفيلا كده بيت خالتي جمال موجود عنده بس انا بصراحة مش عارف اروحلة منين..
ملوك ضمت عينيها بتفكير وبعدما اتاكدت انه يقصد بيتهم فهزت راسها وقالت طيب استناني هنا وانا هدخل اجيب الشال بتاعي واجي ..
هز راسه وهيا دخلت بسرعه لغرفة صغيره اخدت منها الشال بتاعها وبعدها خرجت وهيا بصاله وقالت يلا اتحرك..
مشيت ملوك قدامه وهو مشي وراها وهو مستغرب الشال الاسود اللي كانت لفه جسمها من فوق بيه..
ملوك