الأحد 24 نوفمبر 2024

بنت الاكابر ندا_الشرقاوي

انت في الصفحة 13 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


متفكريش في اللي فات فكري في اللي جاي فكري ازاي هتنقذي ليليان
قمر
_حاضر
أخرج يونس محرمه ورقية لبدا في تجفيف قطرات العرق عت وجهها كان يتعامل معها كأنها طفل رضيع وليست سيدة أعمال مشهورة.
بعد مرور ساعتين كان الجميع متواجد ما عدا معتز الكي خرج ليحضر الرجل المبرمج جاء الرجل وجلس معهم هتفت قمر
_دلوقتي أنا منتظره مكالمة معرفش هتيجي أمته بس وقت ما تيجي لازم تعرفلي المكالمه دي مكانها فين

رد الرجل
_وأنا هفضل هنا لحد ما المكالمة تيجي
قمر بهدوء
_للأسف نعمل اي بقا وهديك أكتر من اللي أنت عاوزه الصعفين لكن تعرفلي المكان فين بالظبظ غير كده مش عاوزه.
رد الرجل الذي يدعي فايز 
_تمام يا فندم
مر يومان ولم يتصل أحد بقمر وهى كانها جالسة على جمر التوتر العالي وخۏفها الشديد على شقيقه في نهار اليوم في الساعة التاسعة صباحا استيقظت قمر من نومها وفعلت روتنها اليومي ثم هبطت إلى الاسفل وجدت الجميع على مائدة الطعام وفايز الذي انضم إليهم مؤخرا القت التحية على الجميع ثم جلست ليرن هاتفها وتجد رقم مجهول فتحت الهاتف لتقول 
_الووو
ضحك شاهين بصوت عال
_ليقول اي منظره المكالمة على شوق ولا اي
هرول فايز لياتي بجهازة يحاول أن يعرف المكان وقمر تكمل حديثها مع شاهين 
_انجز يا شاهين المكان في وأمته
شاهين بخبث
_فاكراني اهبل علشان اقولك على المكان المكان هتعرفيه لما رجالتي يجوا يخدوكي أنت والفلوس
قمر ببرود
_الفلوس جاهزة عاوز دلوقتي عادي دا لو مستعجل على موتك يعني وعاوزه اكلم ليليان
شاهين 
_عنيا خدي يا لي لي كلمي اختك المحروسة
قمر بلهفة 
_ليليان أنت كويسة ليليان
ليليان پخوف ورهبة من هيئة شاهين الذي ينظر إليها بكره ونظرات لم تقدر أن تعرفها لكنها مقذذه 
_قمر.... أنت فين.... تعالي خديني أنا خاېفة.... بابا خطڤني
اغمضت قمر عيناها بقوة وخوف 
_متخافيش يا ليليان أنا هجيلك مټخافيش خليك قوية محدش هيجي جمبك
أخذ
الهاتف من ليليان قائلا
_كفاية عليك كده واستني مكالمة تانية مني وأغلق المكالمة
وضعت قمر الهاتف على المائدة قائلة 
_هاااا عرفت
فايز وهو ينظر إلى الجاهز ثم هتف
_ايون المكان 
قمر بشړ
_استعدوا
البارت_العشرين
بنت_الاكابر
ندا_الشرقاوي
فايز وهو ينظر إلى الجاهز ثم هتف
_ايون المكان 
قمر بشړ
_استعدوا هنتحرك دلوقتي
أحمد
_بس يا قمر....
قاطعتة قمر قائلة
_مش هسمع اي مبرر يا أحمد أنا هتحرك دلوقتي حالا جهز الرجاله أنا طالعة أجهز.
صعدت قمر دون أن تسمع لحديث اي أحد على وجهها ابتسامه لا توحي بالخير ابدا يبدوا أنها سوف تفتح بحور الډماء اليوم امسكت مقبض الباب لتفتح ثم دلفت إلى الداخل لتتجه إلى غرفة الملابس تخرج بنطال اسود وتيشرت اسود اللون رفعت شعرها لاعلى على هيئة ذيل حصان دلفت مره اخرى إلى الغرفة لتضع الرقم السري على الخزانة الخاصة بها لتخرج السلاح الشخصي ثم اتجهت إلى الخارج جائت لتهبط لكن قام أحد بشد يدها لتكون محاصره بين الحائط ويونس
_هاجي معاك.... جائت لتتحدث لكن قاطعها قائلا... من غير مجادلة أنا هاجي مينفعش اسيبك واقعد زي الولايا ايدي على خدي
هتفت قمر بهدوء
_تعال يا يونس
وضع يونس يده على أحد وجنتها قائلا
_اوعديني تخلي بالك على نفسك
قمر بتوتر
_يونس..... أنا...
يونس بهدوء
_قمر أنا صريح معاك وبحبك مش عاوز اخسرك روحك مش ملكك لوحدك أنا شريك فيها حافظي على نفسك وأنا هكون موجود افديكي بروحي.
قاطعته قمر قائلة بحذر
_دا اللي أخاف منه يونس أنا واخده على الجو دا يمكن انضربت پالنار أكتر حاجة لو لقتني بمۏت انفد
يونس بغرابة
_أنت بتقولي اي يا قمر أنا افديكي بروحي قمر أحنا هنروح سوا ونرجع سوا سامعة يالا بينا وأنت زي القمر كده.
هبطا إلى الاسفل وجدا الجميع في الانتظار هتف معتز
_كله جاهز سنيوريتا تحبي نتحرك
جائت قمر لتتحدث لكن هتف حمزة
_هاجي معاكوا
ابتسمت قمر قائلة
_لسة بدري عليك يا حمزة اصبري شويه الجايات أكتر من الريحات متقلقش اجمد كده وبعدين عاوزاك تجهز هدية حلوه كده تستقبل فيها ليليان يالا بينا
هتفت نيڤين بغرابة
يونس على فين
يونس بهدوء
_رايح معاهم
نيڤين برفض
_لا يا يونس هما قادرين على الموضوع أنت مبتدخلش معارك
ابتسمت قمر بهدوء وهى تنظر إلى يونس كأنها تقول رايت يا يونس
رد يونس بهدوء
_يا أمي لازم اروح وبعدين حضرتك مكنتيش في مصر علشان تعرفي بتعارك ولا لا سبيها على الله هنرجع سوا يا ڼموت سوا مش هسيبهم
هتف إمام بهدوء
_روح يا يونس إن شاء الله ترجعوا بخير
الحاج محمد
_قمر
ردت قمر بابتسامه بشوشة
_نعم يا جدي
الحاج محمد
_عاوز اسمع خبره على ايدك سامعه لأول مره بقولهالك خدي حقك يا كبيرة وحق قهرة ابوكي ومۏت امك واللي عاوز يعمله في اختك خليه يتمنى المۏت لكن نولهوله في النهاية واثق فيك
قمر تمتمت
_علم وينفذ يا كبير يالا يا شباب
خرج الجميع من الڤيلا كان يوجد اسطولا من السيارات الضخمة والعالية والكثير من الحرس صعدوا إلى السيارات متجهين إلى المكان الذي اخبرهم به فايز.
بعد مرور ساعتين ونصف في الطريق وصلوا إلى مكان في منطقة مهجوره تشبه القلعة
هتفت قمر بهدوء 
_في اتنين على البوابة اللي في الضهر وثلاتة قدام معتز خد أحمد واربعه من الرجاله وانزل مش عاوزه اللي جوه يحسوا بحاجة خلص في سكوت كده
معتز 
_تمام يالا يا أحمد
ترجل أحمد ومعتز وبالفعل خد اربع رجاله من الحرس وتقدموا على الإمام ضړب معتز رصاصة خلفهم لتشويشهم اقترب احمد من احدهم لتبدا المعركة كانوا يتقاتلون باحترافية حتى قضوا على الجميع انهوا وما أن إنتهت بعض الفوضى حتى وجدوا عدة رجال من الحرس يأتون بإتجاههم نتيجة لسماعهم صوت إطلاق الڼار حاول أحدهم لكم معتز ولكنه تفاداه بسهولة.
في السيارة هتفت قمر 
_اتاخروا يالا بينا زين بلغ الرجالة يالا يا يونس
أخرجت سلاحھا وكانت تستعد ويونس هكذا نظرت اليه بغرابة من اين اتى بالسلاح
هتف يونس 
_لا لعيب قديم بس مكنش في مناسبة
قمر 
_يالا
نزلوا من السيارات كان يوجد الكثير من الحرس قمر ترتب إلى كل شئ امسك الشخص الذي امامه ووقع امامه في الحال. 
جاء أحد بسرعة كانوا يحاولون حماية قمر بأي وسيلة ممكنة
في الداخل خرج شاهين وهو يقول
_اغبيه... وصلوا هنا إزاي خلصوا عليهم يالا.... اطلعوا
...... وليه يطلعوا أنا اجي بنفسي مطولتش عليك صح
شاهين 
_بلاش يا قمر علشان روحها في ايدي
ليليان پخوف
_قمر...... الحقيني
قمر
_لي لي اتفقنا تكوني قوية ها يا شاهين اي رايك في المفاجأه أنا قولت اوفر عليك بقا تبعت عنوان واوفر كمان رصيد
شاهين
_الفلوس فين يا قمر
قمر
_مفيش فلوس مفيش اي حاجة عمرك شوفت حد بياخد حاجة من قمر المحمدي ڠصب لا صح يبقا إزاي عاوز تاخد مني 2 مليون دولار طب أنا اديتك مليون جدعنة مني يحيى
هتف أحد رجال شاهين
_اؤامر يا كبيرة
قمر
_راضيت الرجالة
نظر شاهين ليحيى پصدمة هتف يحيى
_طبعا يا كبيرة يالا بينا يا رجاله
لكن قبل التحرك تقرب يحيى سريعا من شاهين والرجال انضموا لرجال قمر نظر إليهم شاهين پصدمة ودهشة وهكذا زين وأحمد ومعتز ويونس
ركضت ليليان باتجاه قمر
هتفت قمر بحنو 
_أنت كويسة
اؤمئت لها ليليان براسها اخرجتها قمر لتحطيها لزين ثم رفعت يدها لأعلى وهى تقف أمام شاهين وتكون بابتسامه شړ وخبث 
شاهين بتوتر 
_قمر أنا
قمر 
_أنت اي يا انكل أنت غاوي مرمطه صح قولي بقا ليه رتبت لدكتور يونس القضية اصلا اللي أنت متعرفهوش يا دكتور يونس أن شاهين هو اللي دخلك السچن
اقترب
يونس من شاهين لكن اوقفته قمر قائلة 
_لا يا يونس مش دلوقتي اصفي حسابي الأول زين
زين 
_نعم
قمر 
_خد الرجاله وليليان واطلع بره
زين 
_ايوه بس يا قمر...
قمر 
_مش هعيد تاني يا بن عمي حسابي اصفيه لوحدي وبعدين اعملوا اللي تعملوه يالا
بالفعل خرج زين والرجال لكن يونس اصر على عدم الخروج هو ومعتز 
قمر 
_بعدين لو حد فيكوا جه خطوه هنزعل سوا واقفين بعيد
استغل شاهين حديثهم ليحاول الهروب لكن اسرعت قمر وركضت خلفه وامسكته من ملابسه ولکمته بقوه جعلته ېنزف من انفه وقع على الأرض لبتدا المعركة بدا قمر تلكمه عدة لكمات بقوه ولم يقدر على المقاومة حاول ضړب قمر لكن كانت تتفاداه سريعا
كانت تأخد نفسها سريعا من المجهود ثم هتفت 
_اجمد كده هو أنا لسة عملت حاجة لسة حسابنا طويل لکمته بقوه لتقول.... دا علشان قهرة ابوها... لکمته مره اخرى قائلة.... دا علشان امي.... ومره اخرى.... علشان اختي... أخرجت سکين صغير لتقول بشړ ودا علشان أنا.
هتفت مره اخرى 
_دا علشان لما تبص في المرايا تعرف أن الله حق يا انكل دا لو بصيت في مرايا أصل السچن مفهوش مرايات
وقفت قمر وكان شاهين يتألم بشدة على الأرض وېصرخ ويتحرك بشكل عشوائي من شدة الألم كان يونس يقف ينظر إليها بصدم كيف لفتاه أن تفعل ذلك يرى فتاه يغشى عليها من رؤية الډماء 
قمر 
_معتز..... اطلع بلغ
معتز 
_علم وينفذ يا بوص
اقترب يونس ليقول 
_تفتكري دلوقتي اقدر اخد حقي
قمر بتقييم 
_معتقدش أنه ينفع تنفخ فيه حتى يا يونس ولا اي رايك
كان شاهين يتمتم 
_هقتلك يا قمر.... ھقتلك....
قمر بسخرية
_في المشمش إن شاء الله 
خرجا قمر ويونس من المكان وامرت الحرس التحفظ على شاهين هتفت ليحيى
_مش عارفة اشكرك إزاي يا يحيى بجد
يحيى
_شكر اي يا فندم احنا تحت امرك
يونس
_طب لية جبتي راجل يعرف المكان مع أن كان ممكن يحيى يقولك
قمر
_مكنش ينفع لان الحرس اللي معايا كان ممكن حد يعرف يرشيهم لأنهم جداد لسة كان لازم ابين اني بسعى للحوار ما علينا كده قضيت يا رجاله ليليان حد فيهم قربلك
ليليان
_لا يا قمر أنا كنت خاېفه اوي اوي
قمر
_عدت على خير الحمد لله
بعد مرور الوقت حضرت الشرطة وتم القبض على شاهين واخبرهم الضابظ انه يريد أقوال ليليان واخبرته قمر انها سوف تاتي بنفسها بليليان لكن في ليلة الغد
عادوا إلى الڤيلا وتعالت الزغاريط فرحا برجوع ليليان بارك الجميع ورحبوا بيها
الحاج محمد
_الف مبروك الرجوع يا حبيبة جدك وحشتيني اوي
ليليان بفرحة
_وأنت كمان يا جدوا كلكوا وحشتوني اوي اوي اوي
إمام
_حمد الله على سلامة اختك يا قمر
قمر ابتسمت بود
_الله يسلم حضرتك
الحاج محمود 
_حمد الله على السلامة يا بنتي
ليليان
_الله يسلم حضرتك
قمر 
_يومين نوم محدش يصحيني بقا كفاية كده
يونس 
_لا استني
قمر 
_اي تاني
يونس 
_عاوز اتجوزك
الجميع
_ايييه
رايكوا الرواية قربت تخلص الهمه في التفاعل يا سكاكر وحابة اشوف رايكوا كده 
هل شاهين يستاهل ولا قمر افترت عليه 
موافقين يونس وقمر يتجوز 
عاوزين يحصل مشاكل تاني ولا اكتفيتوا 
إن شاء الله هنزل بكره تصبحوا على خير يا سكاكر
الثالث 
البارت ال
بنت الاكابر
ندا الشرقاوي
يونس 
_عاوز اتجوزك
الجميع
_ايييه
يونس بإحترام
_حاج محمد أنا بطلب ايد قمر منك
الحاج محمود
_بس اني مش موافق
يونس بدهشة
_لية يا جدي
رد الحاج محمود بعقلنية
_الاوصول يا ولد إنك تطلبها في بلدها وتاخد معاد مش قاعدين على الترعة هنا ولا اي يا
حج محمد
الحاج محمد
عداك العيب يا حاج محمود كلامك صح
كانت قمر مبتسمه وهى تنظر إليهم وإلى يونس الذي ينظر إليها بقليل من الغيظ هتف يونس 
خلاص يالا بينا على الصعيد
ردت قمر بهدوء 
حيلك حيلك يا دكتور أنا هنام يومين مشوفش خلقة حد أنا خلاص فصلت بور
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 20 صفحات