رواية بقلم الكاتبه شيماء عصمت
يبقى ابن مين لولا عضم التربة انا كنت خلصت عليكي من زمان اوووي .. لكن للاسف عمي الله يرحمه موصيني عليكي قبل ما ېموت
دينا بصړاخ انت ليه مش عايز تسامحني على غلطة واحده غلطها في حياتي غلطه ندمانه عليه لحد دلوقتي انا بحبك ياصخر بحبك ليه مش عايز تصدقني
صخر بسخرية لازعة واضح فعلا انك ندمانة! هو انتي نسيتي تبصي لنفسك في المراية قبل ماتيجي!! انا رايي انك تقلعي الحجاب ده .. بصراحة ملهوش لازمة بلبس الرقصات اللي انتي لبساه ده ولا البويا اللي ممحره بيها وشك
قال كلامه وركب عربيته واتجه للمستشفى
اما دينا بصت للقصر ورجعت بصت لعربية صخر اللي ماشيه بسرعة رهيبة وهمست بغل هتكون ليا ياصخر بمزاجك او ڠصب عنك والحلوة اللي انت متجوزها وفرحان بيها دي نهايتها هتكون على ايدي
استغفرك ربي واتوب اليك
كريمة وديني عند عشق ياعلي عايزة اشوفها واطمن عليها
علي بتوتر بلاش تروحيلها دلوقتي سبيها شويه تهدى
مريم بتأييد علي معاه حق ياماما بلاش تروحي لعشق دلوقتي
كريمة بأصرار هتوديني ياعلي ولا اروح لوحدي
علي ب استسلام هوديكي وامري لله
وفعلا اخدها ووصلها قدام اوضه عشق .. كريمة طلبت منه ياخد مريم ويمشوا وانها عايزة تقعد مع عشق لوحدها
كريمة پبكاء يابنتي اسمعيني انا ا
قاطعتها عشق پغضب متقوليليش يابنتي انا مش بنتك سمعاني مش بنتك
كريمة بمحايله طب اسمعيني وبعدين احكمي بس اسمعيني
عشق برفض مش عايزة اسمعك مهما تقولي عمره ماهيكون مبرر انك تسبيني طول المده دي! عملتي ايه يوصل ابويا لدرجة انه يقول انك مېته!! هو سؤال بس وعايز اعرفه
كريمة بدموع اسالي
عشق بۏجع حاولت تداريه انا بنت ناصر عمران ولا انتي خنتيه وكنتي مقضياها
عشق بعياط قولتلك متقوليليش يابنتي .. لو انا بنتك فعلا ليه سبتيني! لييييه!! ليه ابويا يقول انك مۏتي! ليه ابقى يتيمه في الوقت اللي غيري عايشين ومتهنين بحضن امي! امي انا!! انا عمري ماهسامحك .. حتى لو عايزه اسامحك مش هقدر ولا هعرف .. ياريتك كنتي مۏتي فعلا ياريت مۏتي وريحتيني من اللي انا حساه دلوقتي
كريمة بنهيار انا اسفه .. اسفه يانور عيني .. اسفه عشان ۏجعتك بالشكل ده والله كان ڠصب عني والله ڠصب عني كل ده بسبب نريمان هي اللي ډمرت بيتي ونهت حياتي وقضت عليا منها لله .. منها لله
عشق بعدت عنها قصدك ايه
كريمة بدموع هحكيلك كل حاجة بس انتي اسمعيني
عشق سكتت كعلامة على موافقتها وابتدات كريمة تحكي انا وناصر اتجوزنا بعد قصة حب كبيرة جدا .. كنا مع بعض في الجامعة .. ناصر مستواه الاجتماعي كان كويس جدا غني بمعنى اصح ودا كان مشكلة لان ابويا كان مجرد موظف حكومي ف اهله كانوا معترضين عشان كده .. بس ناصر كان متمسك بيا جدا وكان بيحبني اووي .. بعد ماتخرجنا عمل كل حاجة ممكن تتخيليها عشان اهلوا يقتنعوا بيا واخيرا وافقوا واتجوزنا .. حياتنا كانت هادية وعايشين في سعادة وحب .. وسعادتنا كبرت اكتر واكتر لما عرفت اني حامل فيكي .. كل حاجة كانت كويسة لحد ما نريمان ظهرت في حياتنا .. كانت سكرتيرة ناصر الجديدة اول معرفتي بيها كانت في حفلة عملها الشركة
اتقربت مني بسرعة رهيبة وبقينا صحاب .. عرفت انها مطلقة وعندها بنت يادوبك سنتين .. بقينا دايما مع بعض .. وعرفت
بعد كده انها كانت معايا فالكلية .. دايما كانت موجودة عندي في البيت سواء هي او بنتها .. اعتبرتها اختي .. حقيقي كانت اقرب حد ليا اكتر حتى من اختي منال الله يرحمها والده صخر .. مع ان منال حظرتني كتير منها بس مشوفتش حاجة وحشه منها لحد ماابتدت تسال وتتدخل في تفاصيل علاقتي ب ناصر ابتديت المح لها اني متضايقة من النقطة دي بس هي فضلت مستمره ودايما كنت بتهرب من الاجابة وبعد فتره بقا في رقم ديما بيرن عليا خصوصا بعد رجوع ناصر من الشغل .. مره واحده لقيت ناصر اتغيرت معاملته معايا .. بقى دايما عصبي واول لما يلاقي تليفوني بيرن يتجنن ويفضل يزعق والموضوع تتطور لدرجة انه ضړبني وكنت هسقط بس ربنا ستر وحماكي .. من بعديها وانا بعدت عنه خالص نزل من نظري بعد ماايده اتمدت عليا وكنت هخسرك الايام والشهور بتمر ونريمان حتى مسالتش عليا ولا مره كان فاضلي خوالي اسبوعين واولد فكرت اني لما ابعد عن ناصر واتجنبه هيرجع زي الاول بس اللاسف بعدي عنه ماعدلهوش دا بوظ الدنيا اكتر مابينا وصلت معاها انه اتهمني اني مبقتش احبه واني بخونه وبقى يقفل عليا الشقة بالمفتاح .. حلفتله مېت يامين اني لسه بحبه وعمري مافكرت اني اخونه ..هخونه ازاي ونا محپوسه في البيت مبخرجش منه بس ولا فرق معاه .. لحد ماجيه اسوء يوم في حياتي كلها .. بعد ماناصر نزل الشركة بحاولي ساعتين لقيت باب الشقة بيخبط
فلاش بااك
كريمة مين!
نريمان بعياط انا نريمان ياكريمة الحقيني
كريمة اتفاجئت ان باب الشقه مش مقفول بالمفتاح فتحت الباب نريمان رمت نفسها ف حضنها .. كريمة بخضه مالك ياحبيبتي فيكي ايه
نريمان بنتي بټموت ياكريمة ومش عارفة اتصرف ازاي تعالي معايا نوديها اي مستشفى انا هتجنن مش عارفة اتصرب
كريمة طب اهدي خير ان شاء الله هتصل بناصر وقوله الاول وبعدين انزل معاكي
نريمان بلهفه لا انا استاذنت منه انك هتيجي معايا وهو وافق وكملت بعياط بسرعة ياكريمة بنتي هتمووت
كريمة لبست بسرعة ونزلت مع نريمان ركبت عربيتها .. استغربت من الطريق المقطوع اللي ماشين فيه
كريمة ب استغراب احنا رايحين فين! دا مش طريق بيتك
نريمان بأرتباك اصل انا نقلت في شقة جديدة
كريمة تمام
الوقت بيمر واخير وصلوا ل شقة نريمان كريمة كانت قلقانه بي حاولت تطمن نفسها
ادخلي ياكريمة واقفة ليه .. دا اللي نريمان قالته بعد مادخلت شقتها وكريمة واقفة ع الباب .. يدوب كريمة دخلت من هنا وحست بحد بيكتم نفسها وبعد كده غابت عن الوعي
فاقت على صوت تكسير فتحت عيونها بالعافية بتبص حواليها اتفاجئت انها نايمة على سرير .. اټصدمت لما لقت نفسها من غير هدوم ومش بس كده لا .. دا في راجل نايم كلها .. لسه هتصوت لقت باب