مريض الحب بقلم ايمي احمد
هي هتستغل غيابي وهتعمل حاجه..خلي بالك.
وليد..باي.
اغلق وليد معه واخبر مدام مرفت بان مراد اضطر ان يسافر وشرح لها الامر...فتفهمت ثم عزمت رفيف علي تناول العشاء معهم..حاولت رفيف ان ترفض ولكنها وافقت امام اصرار مرفت عليها..ورجع الجميع الي الفيلا..ليرتاحوا قليلا..
واثناء تواجد مازن بغرفته..وجد هاتفه يرن برقمها..فرد علي الفور..وظل يثرثر معها..حتي دخلت مرفت عليه...فانهي المكالمه..حمد لله علي سلامتك..هكلمك بعدين..باي.
مسح مازن علي شعرهاه...اه هي..اصل..انا كنت بطمن انها بقت كويسه وكدا..
مرفتاها...وكدا...هو انت ايه رايك بميس
مازنمن حيث ايه
مرفتكل حاجه.
مازنهي بنت جميله..ورقيقه..ومهذبه..وكلامها مش بيتشبع منه...و..
مرفتههههه...ااااه...قلت لي كلامها مش بيتشبع منه...طيب ايه رايك تخطبها
اندهش مازن من سؤال والدته وكانه لم يكن مستعدا لسؤال كهذاايه
مازناخطبها...بس انا لسه متعرف عليها يدوب من كام يوم.
مرفتما انت لما تخطبها..هتتعرفوا علي بعض وهتقربوا من بعض اكتر..ها ايه رايك..لا شكلك مش موافق خلاص..الغي الفكره نهائي.
مازن باندفاعلا لا..موافق.
مرفتههههههه...ايوا كدا..بس ماتكلمهاش لحد لما نفاتح مراد في الموضوع لما يرجع من السفر وناخد رايه.
بينما في غرفة نادين فكانت تكلم ندي التي كانت تجهز نفسها..
نادينانتي معايا يا ندي
نديايوا يا نادين معاكي..
نادين بحزنلا انتي مش معايا..كملي لبسك..وانا هقفل.
نديلا انا خلاص خلصت..وعمر لسه ما وصلش المطعم اصلا...ها قول هتنزلي معاهم علي العشا
نادينمش عارفه..انا لو مانزلتش اكيد هيسالوا مانزلتش ليه.
نديبصي ماتيجي مع عمر ونتعشا احنا التلاته.
بينما في المساء في شقة حسام..فقد كان يتامل ملامح اخته الجامده بالصوره..ويدعو الله بقلب حزين ان ينجيه واخته من يد تلك الذئاب البشريه..وفجاه سمع جرس الباب فوضع صوره اخته و ذهب ليفتحه ليجد ليلي امامه تبكي بطريقة هستيريه اندهش من مجيئها اليه في ذلك الوقت وسالها مستفهما بفزع من حالتهاليلي..انتي..كويسه.
حساماهدي بس..تعالي ادخلي.
دخلت ليلي..وظلت تبكي بطريقة هستيريه غير قادرة علي النطق بحرف واحد..
تركها حسام ودخل الي المطبخ..وخرج بعد دقائق ومعه كوب من عصير الليمون..ناولها اياه قائلااشربي يا ليلي اللمون دا علشان تهدي.
مسكت ليلي الكوب بايد مرتعشه واخذت ترتشف منه..وما ان بدات تهدا نوبة بكائها حتي طمئنها حسام واخبرها بانها معها وعليها الا تخف..
لم تكون ليلي بوعيها كانت كل ما تريده ان تشعر بالاحتواء فالقت بنفسها في نه..ليندهش حسام في بادئ الامر..ولكن سرعا ما احاطها بذراعه ماسحا علي شعرها..اهدي اهدي..هششششش...بس خلاص..انا معاكي.
نامت ليلي بين يديه فنقلها الي غرفته ودثرها جيدا وخرج لينام بالخارج...فوجد هاتفه يرن..ففتح
ميارها لقيت بنت
حساملا..لسه
ميارلسه المهله قربت تخلص...انت مش بتحب اختك ولا ايه
فكر حسام قليلا ثم نظر الي غرفته التي توجد بها ليلي وقاللا خلاص لقيتها..لقيت البنت الي انتي عوزاها.
ابتسمت ميار بخبثكويس..تجيبها مټخدره بكره علي المستشفي.
حسامواخد اختي سليمه في وقتها.
ميارطبعا..اكيد.
اغلقت ميار معه لتكلم من يقف معها بالغرفه..غبي اووي ما يعرفش ان البنت الي هيجبها هناخد قلبها..وان الكليه الي محتاجنها لقينا كلية اخته مناسبه..
......احنا هنعمل معاه ايه
ميارهنخلص عليه او ما يسلمنا البنت الي معاه..
.....مش عاوزين اي ادله ورانا.
ميارما تقلقش..كل تحت السيطره.
عوده مره اخره لفيلا مراد حمدي..ليرن جرس الباب وتفتح الخادمه وتدخل رفيف بطلتها المتالقه الرائعه التي تلفت الانظار دائما فقد كانت ترتدي فستانا اسود قصيرا بفتحه مثلثة عند ال..وحمالاته تمتد لمنتصف الظهر مزينا بشريطة حمراء ملفوفة حول ها..تاركة شعرها منسابا خلفها..لم يندهش وليد فهو يعلم جيدا انها جميله منذ كانت بالجامعه ولكن من صدم حقا هي نادين التي ظلت تنظر لها اكثر من مرة حتي عندما اجتمعوا علي العشاء لم ترفع عينها عنها واخذت تاكل بغيظا..وكلما لاحظت رفيف نظراتها..ابتسمت نادين لها..
بينما في المطعم..كان عمر ينتظر ندي التي اڼصدم عندما راها..فقد كانت ترتدي بنطال وبلوزه و كونفرس رافعة شعرها..
عمرايه الي انتي لبساه دا.
نظرت ندي لنفسهاايه حلو..عجبك
عمر ضاغطا علي اسنانهحلو...حد قال لرتك انك رايحه الحامعه..
نديكنت عاوزني البس ايه
عمرمش لبستي فستان ليه
نديمش برتاح فيهم.
عمر پغضبنعم مش بترتاحي فيهم..يعني عاجبك منظرك كدا..وانا حاسس اني اعد مع واحد صحبي..
ادمعت عيني ندي من كلامه القاسې والتقطت حقيبتها وخرجت مهرولة تبكي..
وصل مراد الي الفندق الذي سينعقد به الاجتماع واجري بعض اتصالاته وتناول عشائه وانهي بعض اعماله علي الاب..ثم نام ليستعد ليوم شاق غدا..
وبينما ندي تسير باكية في الطريق..وجدت من يجذبها و يحتضنها بقوه لتعلم انه هوابعد عني.
عمرمش هخرجك من ڼي..انا اسف بجد اسف.
نديانا مش عجباك..انا وحشه وانا شبه صحبك..جيت ورايا ليه...طالما انا شبه صحب..
قبلها عمر قائلاحتي لو لبستي ايه وحتي لو كنتي شبه صحبي بحبك يا مجنونه.
نديعمر عيب كدا احنا في الشارع يا مچنون.
قبلها عمر مرة اخري قائلااعمل ايه بس انتي الي جننتيني معاكي...
........................
نهايه الفصل....قراه ممتعه....ماتنسوش الكومنت...
وبعتذر مفيش فصل بكره..مجنون_عايش_بلا_ليليحصري
مريض الحب
الفصل السادس عشر
ممنوع الاقت اوالنقل او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي..احتراما لي..
.....................
ملحوظه بس انا كاتبة الرواية
واسمي ايمي احمد...وعادي ان يكون الاكونت بتاعي مش مي..باختصار روضة الهادي اسم حسابي علي الفيس فقط ولكنها لي مي الحقيقي..اسمي هو ايمي احمد..
................................
استيقظ مراد مڤزوعا من نومه علي كاا..و شعر بانه يختنق..فنظر في هاتفه لبجد الساعه الثانيه بعد منتصف الليل..مسح علي وجهه وزفر بضيق من ذلك الکا..وقرر ان يبدل ثيابه وينزل الي حمام السباحه فماكد انه هادئ الان والنزلاء بالملهي الليلي او علي الشاطئ..
خرج من غرفته واتجه الي حمام السباحه وبالفعل لم يكن احد به..فخلع قميصه وظل
ببنطاله القصير..وقفز في الماء...واخذ يسبح في الماء ذهابا وايابا حتي بدات اعه المشدودة وعضلاته المتشنجه تهدأ..فعام علي ظهره مغمضا عينيه تاركا الماء يحمله مسترخيا..وفجاة فتح عينيه عندما شعر بشيئ تحته في الماء..فل وانزل قدميه لاسفل واخ الماء..
في صباح اليوم التالي...
في بيت الست فاطمه في الحي الشعبي..ظلت ميسون ساهرة تفكر في كل ما حدث..اخذت تفكر في كل لحظاتها السعيده والحزينة التي عاشتها مع ليلي..تذكرت يوم كانوا مراهقتين..عندما كانوا يتمشون في السوق..وراوا سلسلة ناعمه رقيقه..قالبها علي هيئة قلب صغير فضي..اعجبت كلا منهما بها..ولكن لم يشتريها ايا منهم وتركنها علي اساس لم تعجبهم..وفي الليل وجدت ميسون السلسله علي كتابها..فابتسمت واتجهت الي دولابها واخرجت منها سلسلة مطابقة لها وذهبت الي ليلي واعطتها اياه..واحتضنتها..ثم البست كلا منهم السلسله للاخري ووعدن بعضهم بانهم لن يخلعنها من رقبتهم ابدا..
مسكت ميسون قلب سلسلتها تقبله باكية فقد اشتاقت لاختها حتي وان لم تكن اختها حقيقة فهي لم تكن تعتبرها اختها بل كانت امها وصديقتها وسندها وحياتها وروحها..
التقطت هاتفها التي ارته لها ليلي..واتصلت بميرنا اخبرتها بانها لن تاتي الي الجامعه اليوم..ثم ارتدت ثيابها وخرجت من غرفتها لتجد والدتها تجلس واضعة راسها بين يديها يملاها الحزن..اقتربت ميسون منها واضعة يدها عليهاماما ادخلي ارتاحي جوا.
نظرت فاطمه لها باعين حمراء داميه من كثرة البكاءلا..مش هرتاح قبل ما ترجع ليلي بنتي.
ميسونانا خارجه ادور عليها..ومش هرجع الا وليلي معايا.
مسكتها فاطمه فهي تعرف انها لا تستطيع ان تحمي نفسها فشخصيتها ضعيفة مختلفة عن شخصية ليليلا ما تروحيش.
قبلت ميسون راسهاما تخافيش عليا يا ماما..ميسون الضعيفه الخوافه خلاص ماټت..انا ماشيه ومش هرجع الا و هي معايا.
وبالفعل خرجت ميسون تبحث عن اختها..واتجهت الي عم يونس..لتعلم منه انها لم تذهب عنده..ثم تذكرت حسام...فقد كانت ليلي تحكي لها عنه..واخبرتها ذات مرة بعنوانه...حاولت تذكره ولكن ذاكرتها لم تسعفها..فتذكرت...مفكرة ليلي التي تدون فيها كل ما يخصها..
بينما في شرم الشيخ في الفندق وخصوصا في جناح مراد..استيقظ باكرا..واتجه الي الحمام لياخذ شور ويخرج ليرتدي بذلته ويمشط شعره ويضع برفانه ويطلب الفطور ويراجع كلماته وحالته التي سيعرضها...ثم نظر الي ساعته ليجدها السابعه الا ربع لينهض ويغلق زرار بذلته وياخذ حاسوبه واوراقه وهاتفه ويخرج متجها الي غرفة الاجتماعات..ليدخل ويلفت انظار الحاضرين كعادته..بهيبته واناقته وشهرته وانجازاتها في مجال الطب..ويبدا الاجتماع..ويجد مراد تلك الفتاه التي التقي بها ليلا حاضرة في الاجتماع..وانها هي د ايلا التي اتت من تركيا لتعرض حالتها هي الاخر..فقد كانت حالة ميرا وحالة اخري معها علي قائمة الانتظار..ليبدا كلا منه بعرض تقريرا مفصلا عن حالته...و وجد ان حالة الدكتوره ايلا اصعب بكثير وفي مرحلة متاخره..ليصبح القلب نصيبها..وتظل حالة ميرا علي قائمة الانتظار..
بينما في ذلك الوقت استفاقت ليلي من نومها لتنظر حولها مستغربة فهذه ليست غرفتها..لتقطب حاجبيها وتتزكر كل ما حدث بالامس..لتبدا الدموع تسري شاقة طريقها الي وجنتيها..فجلست القرفصاء تندوب حظها حتي سمعت صوت طرق علي الباب..ليلي..ليلي..انتي صحيتي.
رفعت وجهها ومسحت دموعها واتجهت لتفتح له الباب ناظرة له..ليبتسم لها ابتسامة صافيه..ويمسك يدها.. جاذبا اياها الي المنضده فقد اعد لها الفطور..جلست ليلي وجلس بجوارها ليجد ليلي تنظر لهانا اسفه..
حسامعلي ايه
ليليما لقتش حد اروح عنده..ولقيت رجليه جايباني علي هنا.
حسامما هنا بيتك برضه با ليلي.
ابتلعت غصة وشكرتهانا متشكره.
حساملا..كدا كتير..انا اسفه ومتشكره علي الصبح..الناس تقول صباح الخير صباح الجمال..صباح الفل يا لوليتي.
لتبتسم ليلي ابتسامة هادئهصباح الخير...الحمد لله انك موجود معايا.
توتر حسام و تذكر انه وضع لها مخدر في الطعام والعصير..
ليلتقط الكاسة ويعطيها لها..فتاخذها ليلي وتشربها كلها..فهي كانت تشعر بالعطش..ولكي تطفئ بها ڼار قلبها..وما هي الا لحظات وبدات ليلي تترنح وغابت عن الوعي..التقط حسام هاتفه واتصل علي مستشفي د حمدي...
حسامالووو مستشفي حمدي.
الاستقبالايوا.
حسامعاوز اكلم المدير ضروري لو سمحتي مسالة حياه او مۏت.
الاستقبالاسفه جدا..بس المدير مش موجود.
حسام يمش موجود..طيب شكرا.
الاستقباللحظه من فضلك..انا ممكن ادي رتك رقم د وليد الخاص..هو المدير الحالي.
حسام بلهفهماشي..مليني رقمه..
بالفعل اخذه حسام..ما ان اغلق معها حتي اتصل به كثيرا...ولكنه لم يرد فقد كان وليد في الحمام ياخذ شورا...ولم يسمع هاتفه.. ياس حسام ولكنه ارسل له برسالة..اخبره فيهاالمساله مسالة حياه او مۏت د ميار هتعمل عمليه لبنت خطڤها الحقها بسرعه..دا رقمي
ثم اغلق هاتفه وحمل ليلي بين ذراعيه ناظرا لها فانا اسف..سامحيني...بس ڠصب عني والله.
ثم ياخذها وينزل بها سريعا قبل ان يريه احد ويضعها في سيارته وينطلق..ويذهب الي المستشفي..
يخرج وليد من الحمام بعد فترة ليسمع صوت التنبيه بوصول رساله الي هاتفه التقط هاتفه ليري انه قد وصله اكثر من عشرين اتصالا من رقم مجهول وهناك رساله فتحها ليجدها من ذلك الرقم وما ان قراها