الأحد 24 نوفمبر 2024

مريض الحب بقلم ايمي احمد

انت في الصفحة 25 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


حتي اتصل بالرقم في الحال..
راي حسام هاتفه يرن فالتقطه وفتحالوو..د وليد.
وليدايوه انا وليد..مسالة ايه..وايه حكاية ميار وانت مين
حسامانا حسام د ميار خطفه اختي وبتهددني بيها..وانا مضطر اوديلهم البنت الي معايا يسرقوا اعضائها.. ارجوك الحقها..
وليد بزعيقانت فين
حسامانا قربت علي المستشفي.
وليدماتدخلش انا جاي حالا.

حساملا هدخل لو مادخلتش هيشكوا فيا وهيقتلوا اختي...اسمعني لان مفيش وقت..الي اتقالي ان اجيب البنت علي المستشفي علي اساس انها مغمي عليها وفي ممرضه هتعرفني وهتاخدها وانا هروح معاها علي اوضه.
تذكر وليد ذلك الرقم..وتلك الغرفه التي ډخلها من قبل ووجدها فارغه..الا من بعض المعدات والاجهزه.
وليداسمعني..بس..انت مفكر انك لما تسلمهم البنت هيسبوك تاخد اختك وتمشي..مستحيل اكيد هيقتلوك انت واختك.
حساملا..مستحيل دا الحل الوحيد الؤ قدامي...انا مضطر اقفل.
وليد بعصبيهلا لا...الو..الو..الوو
صړخ وليد وتحدث مع نفسهاااااااه...اعمل ايه..اعمل ايه يا ربي...مراد..انا هكلم مراد...بس لما البس وهكلمه في الطريق..وبالفعل ارتدي ثيابه سريعا وانطلق بسيارته الي المستشفي وفي الطريق اتصل بمراد...واخبره بان يبلغ الشرطه..وانه انهي اجتماعه و سيستقل طائرته وياتي في الحال...اغلق مراد معه وهو يفكر في حسام ذاك..ولا يعلم لما خطرت في باله تلك الفتاه العنيده...طرد تلك الافكار واخذ حقيبته وسلم مفاتيحه جناحه وفور خروجه اوقفته د ايلا.
بينما في مستشفي د حمدي في غرفة ميرا فكانت نائمه شعرت بحكة في انفها ففتحت عيناها لتجد خالد بجوارها ومعه ورده حمراء..نظرت لها باعجاب شديد قائلة لهالله جميله اوي يا خالد.
خالدااااالله ..وحشني اسمع اسمي منك.
احمرت ميرا خجلا..فعقب معجبا بخجلهاعارفه الورده الي عجباكي دي...انتي احلي منها بكتير.
ميرا باعين مدمعةخالد انا لو مت....
لم تكمل فقد اوقفها خالد واضعا اصبعه علي فمهاربنا عارف ان مش هقدر اعيش من غيرك..واكيد هيخليك ليا..وهتعمل العمليه وهتكوني كويسه.
ميرابس انا..
وبينما هما ذلك وصل حسام الي المستشفي وبالفعل قابلته الممرضه واخذته الي الغرفه المتفق عليها ليجد بها ميار تنتظره واخته مکبلة في كرسي ورجل ضخم يقف خلفها ورجل اخر مربوط علي كرسي.
اندفع نحو اخته..يفكها...ويسمع ميار تامرهمخديها وجهزيها للعمليه.
وخدوا دا كمان معاها.
ثم نظرت للرجل الذي يقف خلف سلمي اخت حسام فيهز راسه بانه مستعد وما ان خرج الجميع وتبقي حسام واخته وذلك الرجل حتي صوب مسډس كاتم للصوت باتجاهه..ليصعق حسام في مكانه ويظل يزحف للخلف حتي يصطدر بجهاز قديم ويقع علي راسه ليغيب عن الدنيا ويفقد وعيه..
وصل وليد ونزل من سيارته يجري بسرعة البرق..يستقل المصعد الي الطابق الذي يوجد به تلك الغرفه..وما ان وصل حتي فتح بابها بهدوء ليسمع صوت شخص يتكلم..فاغلق الباب مره اخري وطرق طرقة عليه واختبء..لياتي ذلك الضخم ويفتح الباب ولا يجد احد و بمجرد ان استدار حتي ه وليد بمطفاءة الحريق علي راسه...ليخر واقعا علي الارض.. ليدخل وليد ويجد فتاه مکبلة في كرسي وشاب ملقي علي الارض اقترب منه يتحسس نبضه ليجده مازال يتنفس..
فضړب وجهه ليستفق..و يرد عليه فهناك فتاه حياته بخطړ..حسام..انت حسام
ترنح حسام فقد كانت اله التي تعرض لها قاسيه....
ه وليد وضغط بين عينيه باصبعه ليستفق.. وما هي الا لحظات واستعاد وعيه..
وليدها..فين البنت
حسامخدو..خدوها.
وليد بصړاخايه..خدوها.
خرج وليد مسرعا يمر علي جميع غرف العمليات..ولكن لم يجدهم..
مسح وليد علي شعره پجنون..ااااااااه..خدوها فين..بس.
وفي مكان يبدو انه معد لاجراء عمليات ولكنه ليس بكامل التجهيزات والقياسات المطلوب توافرها في غرفة العمليات..كانت ليلي معده للعمليه..موصله بعدة اجهزه..غير واعية لما سيحصل لها..كالچثه الهامده علي فراش مۏتها..
ميارعارف احسن حاجه ان مراد راح الاجتماع..وسابك لينا.
انزل د اسامه كمامته والعرق يب من علي جبينهسيبي عيلتي ارجوكي..
ضحكت ميار مقهقهةهههههههههه...لا..عيلتك دول هخليهم عندي في الحفظ والصون لحد ما تخلص عمليتك يا دكتور..
د اسامه اتجه الي الادوات ليفحصها واخرج هاتفه وارسل رسالة الي مراد بمكانه واتصل به ورمي الهاتف ليفتح مراد ويسمع كل ما يحدث ثم نظر الي ميار مستفهمامين الدكتور الي هيكون معايا..في العمليه.
ميارد خالدصديق مراد الي خانه.
صدم مراد بمجرد سماعه اسمه...وظل يفكر في ليلي..وجد وليد يتصل به فرد عليه وترك مكالمة اسامه معلقه..
مرادايوه يا وليد.
وليدمش لقيهم..
مرادالدور الارضي المهجور في المستشفي الحقها بسرعه..وانا علي وصول.
جري وليد مسرعا يطوي الارض طيا املا ان يلحقهم قبل ان يقتربوا منها..في الوقت ذلك يدخل خالد..الي الغرفه مبتسما..ناظرا الي ليلي وجمالهاخساره الجمال دا يروح كدا قبل ما اتمتع به ....ميار.
ميارنعم.
غمز خالد لها..لتاخذ اسامه وتخبره بانه ستجعله يتحدث مع عائلته..حتي تهدا اعه قبل العمليه.
خرج اسامه مع ميار...وفور خروجهم دار خالد حول السرير الموضوعة عليه ليلي..ورفع الغطاء من عليهاخساره..بجد الجمال ده..
احمرت عيني مراد لما سمعه واقسم انه لن يرحمه..ونظر من نافذة طائرته الخاصه..ليلوح امامه سطح المشفي الخاصه به..
خلع خالد الجلافز من يده وتحسس بشړة ليليالله دي انتي ناعمه اوووي..والله انا نفسي اخدك ليا بس...مش مستعد اضحي
بمليون..علشان خاطرك يا قطه بصراحه.
استشاط مراد ڠضبا وثار كالبركان فكتم صوت المكالمة بحيث لا يسمع خالد صوت مروحية الطائره وهي تهبط ووضع الهاتف في جيبه ووضع سماعة البلتوث في اذنه ليتمكن من سماعه ونزل مسرعا مستعدا للاڼتقام من ذلك الوغد..ويلحق تلك الفتاه المسكينه..فهو لا يعلم ان تلك الفتاه هي نفسها ليلي...
بينما وليد ظل يبحث ان مدخل واحد لذلك الطابق لم يجد..فكل الممرت التي توصل اليه مسدوده..اتصل بمراد فرد عليه واخبره بانه قد وصل واخبره ايضا بان
ينزل للجراش وسيلتقي به هناك... 
التقي مراد بوليد واخذه من طريق ضيق مستخدما سلم متهالك ليصعد الي الطابق العلوي ليرو انوار الغرف..ليتجه مراد ووليد الي الغرفه التي بها اسامه وميار لترفع الاخيرة مسډسا في وجههما.
ميارمكانكم....الله الله مراد ووليد...دا انتوا جيتم لقضاكم.
مرادطول عمرك زباله..انا مش عارف ازاي صبرت عليكي وسبتك تشتغلي معايا.
ميارانا هدمرك زي ما ډمرت ليلي..فاكرها..
مرادانتوا الاتنين كلاب زي بعض...دا حتي الكلب احسن منكم..علي الاقل وفي عنكم.
اقترب منه لتخرج طلقة من مسدسها وتستقر في كتف اسامه...اخذ منها مراد المسډس واعطاه لوليد و ضړب راسها في الحائط لتقع علي الارض فاقدة الوعي..ويتركها مراد ويجري مسرعا نحو تلك الفتاه ينقذها من يد ذلك المختل.
وما ان كسر الباب حتي صدم خالد عند رؤيته ليصدم مراد هو ايضا ولكن ليس لرؤيته بل لرؤية ليلي التي ..لتشعل الڼار بداخله ويهجم علي خالد لا يترك فيه جزء سليما..كالاسد الثائر..لم يرحمها حتي تركها ملقي علي الارض و ذهب الي ليلي ليرها فوجد ان نبضها يقل وانه ليس طبيعيا..وللحظه تلجم في مكانه وكانه ليس بدكتور كانه لم يدرس الطب يوما..ينقل نظراته بين ليلي التي بدا ها ووجهها يشحوبان و ذلك الخط الذي يشير الي انخفاض نبضها شئا فشئ..ليتوقف به الزمن عند سماعه تلك الصافره التي تشير الي استقامة خط قياس نبض قلبها..معبرا عن رحيلها الابدي عن ذلك العالم الموحش...
نهاية الفصل..قراءه ممتعه ..ماتنسوش كومنتاتكم.
مجنون_عايش_بلا_ليليحصري
مريض الحب
الفصل السابع عشر 
ظل مراد ينقل نظراته بين ليلي التي بدا ها ووجهها يشحوبان و ذلك الخط الذي يشير الي انخفاض نبضها شئا فشئ ليتوقف به الزمن عند سماعه تلك الصافره التي تشير الي استقامة خط قياس نبض قلبها معبرا عن رحيلها الابدي عن ذلك العالم الموحش . 
ليدخل وليد مسرعا ناقلا نظره بين ذلك الملقي علي الارض ومراد المتجمد دون حراك ليقترب منه يهزه ويبعده ليري تلك الفتاه عله يستطيع انعاشها ظل ي علي قلبها ولكن لم يفلح الامر فنظر امامه ليجد جهاز الصدمات فذهب مسرعا شغله وازاد شحنته ثم اتجه اليها و عرضها لاول صډمه وابتعد والصدمه الثانيه وابتعد الصدمة الثالثه وابتعد ولا تغير مازل الخط مستقيم ومازال ذلك الصفير يدوي في ارجاء المكان فزاد من شحنة الصدمات وعرضها للصدمة الرابعه ليبدا ذلك الخط في التعرج ويتقطع صوت ذلك الصفير المستمر 
ويصل فريق الانعاش من المشفي وويحملنها فورا علي ناقله الي الطابق العلوي للمشفي لعمل الازم لها .وتدخل الشرطه لتاخذ خالد مثلما اخذت ميار ويتحهون الي القسم للتحقيق معهم .لنعود مرة اخري الي مراد الذي ما ظل في صډمته فقد خان العهد الذي اقسمه وترك مريضا ېموت امامه لمجرد انه كان علي معرفة به قد يكون ذلك هو السبب وراء منع الاطباء من اجراء عمليات للمعارف و الاقارب .لان شعور الخۏف من الفقد يكون المسيطر في ذلك الوقت 
اتجه اليه وليد ليجد يداه ترتعشان مراد مراد ايه الي حصلك الكلب دا عمل لك حاجه
استفاق من صډمته ويقول بتجهم لسه عايشه
وليد اه لحقتها.
سمع مراد ذلك فتركه وخرج متجها الي اعلي ليلحق به وليد .
اخذت ليلي و نقلت الي غرفة الافاقه وبعد عدة ساعات وجد انها قد دخلت في غيبوبة مؤقته اثر المخدر التي اخذته فقد اعطوها جرعة كبيره معتقدين انهم لن يكونوا بحاجة اليها بعد ذلك نقلة فورا علي العناية المركزه لتظل تحت المراقبه هناك 
بينما في مكتب مراد .
دخل مراد الي مكتبه ووليد خلفه يتبعه 
وليد مراد هو ايه الي حصل
مراد مش عارف وليد دي البنت نفسها الي كنت هخبطها بعربيتي وكسرت لها الموبايل الي حكيتلك عنها.
ليقول وليد متذكرا ااااااه الي اسمها ليلي.
مراد ايوا .وقفت قدامها متحنط مش عارف اتحرك شيفها بټموت قدام ومش عرفت اعملها حاجه مش عارف ايه الي حصل لي كاني نسيت كل الي درسته ومارسته فجاه كأن تفكيري اټشل كأن انا مش دكتور اصلا 
وليد ممكن علشان مش كنت متوقع ان البنت الي كانوا هيعملوا لها العمليه دي هي هياها ليلي الي قابلتها .
مراد هي حالتها ايه
وليد وخده جرعة بنج كبيره دخلتها في غيبوبه وهي حاليا في العنايه 
مراد بوعيد والله لو ريه خالد الكلب 
وليد سيبك من خالد الزفت دا .وقول لي. عملت ايه في شرم
مراد ف للاسف في حاله اخطر من حالة ميرا .كان القلب من نصيبها.
وليد وهتعمل ايه بعد ما ادتهم امل .وهتقول ايه لخالد .دا المستشفي كلها بتحكي عنهم وعن حبهم لبعض رغم مرض كل واحد فيهم الا انهم مسندين بعض خالد متغير للاحسن وبدا علي فكره يقف 
زفر مراد بضيق ناظرا الي الهاويه ااااااه مش عارف .مش عارف.
وليد انت لازم تقول لهم.
عاود مراد النظر اليه لا قول لهم انت انا مش هقدر اقول لهم خبر زي دا.
وليد انا .لا لا مش هقول حاجه.
مراد خلاص خلينا نروح نطمن علي دكتور اسامه والشاب دا الي اسمه حسام ونشوف حالة ليلي ايه.
وبالفعل نهض مراد ووليد وخرجا من المكتب واتجها الي غرفة د اسامه 
مراد حمد لله علي سلامتك يا دكتور.
اسامه الله يسلمك يا دكتور مراد.
وليد بمزاح ايه اسامه هتعيش الدور دا خربوش في كتفك
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 33 صفحات